ننافس في الدنيا ونحن نعيبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ننافس في الدنيا ونحن نعيبها لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ننافس في الدنيا ونحن نعيبها لـ أبو العتاهية

نُنافِسُ في الدُنيا وَنَحنُ نَعيبُها

لَقَد حَذَّرَتناها لَعَمري خُطوبُها

وَما نَحسَبُ الصاعاتِ تُقطَعُ مُدَّةً

عَلى أَنَّها فينا سَريعٌ دَبيبُها

وَإِنّي لَمِمَّن يَكرَهُ المَوتَ وَالبِلى

وَيُعجِبُني رَوحُ الحَياةِ وَطيبُها

فَحَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى

يَدومُ طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غُروبُها

أَيا هادِمَ اللَذاتِ ما مِنكَ مَهرَبٌ

تُحاذِرُ نَفسي مِنكَ ما سَيُصيبُها

كَأَنّي بِرَهطي يَحمِلونَ جَنازَتي

إِلى حُفرَةٍ يُحثى عَلَيَّ كَثيبُها

فَكَم ثَمَّ مِن مُستَرجِعٍ مُتَوَجِّعٍ

وَباكِيَةٍ يَعلو عَلَيَّ نَحيبُها

وَداعِيَةٍ حَرّى تُنادي وَإِنَّني

لَفي غَفلَةٍ عَن صَوتِها ما أُجيبُها

رَأَيتُ المَنايا قُسِّمَت بَينَ أَنفُسٍ

وَنَفسي سَيَأتي بَعدَهُنَّ نَصيبُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ننافس في الدنيا ونحن نعيبها

قصيدة ننافس في الدنيا ونحن نعيبها لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي