نهاية الأرب في فنون الأدب/أخباره وعماله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أخباره وعماله

قالوا: كان عبد الملك بن مروان عاقلا حازماً أدبياً لبيباً عالماً، قال أبو الزناد: كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة ابن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان.وقال الشعبي رحمه الله: ما ذاكرت أحداً إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك، فإني ما ذاكرته حديثاً إلا زادني فيه، ولا شعراً إلا زادني فيه، قالوا: وكان محبا للفخر والبذخ، وكثرت الشعراء على أيامه، وكان من فحول شعرائه جرير والفرزدق والأخطل وكثير. وكان عبد الملك مقدماً على سفك الدماء، وكذلك كانت عماله: فكان الحجاج بالعراق، والمهلب بن أبي صفرة بخراسان، وهشام ابن إسماعيل المخزومي بالمدينة، وعبد الله ولده بمصر، وموسى ابن نصير اللخمي بالمغرب، ومحمد بن يوسف أخو الحجاج باليمن، ومحمد بن مروان بالجزيرة ؛ وما منهم إلا من هو ظالم غشوم جائر. وكان نقش خاتمة: آمن بالله مخلصاً. وكتابه: روح بن زنباع، ثم قبيصة بن ذؤيب، وغيرهما. قاضيه: أبو بشر الخولاني، وعبد الله بن قيس. حاجبه: يوسف مولاه.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي