نهاية الأرب في فنون الأدب/أدواء العين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أدواء العين

فمن ذلك: الغمص، أن لا تزال العين ترْمص. اللَّحح، أسوأ الغمص. اللَّخص، التصاق الجفون. العائر، الرَّمد الشديد.وفيه يقول النابغة:

وبات وباتت له ليلةٌ

كليلة ذي العائر الأرمد.

وكذلك الساهك. الغرْب، ورم في المآقي. السَّبل، أن يكون على بياضها وسوادها شبه غشاء. السَّجا، أن يعسر على الإنسان فتح عينيه إذا انتبه من النوم:الظّفر، ظهور ظفرة وهي جُليدة تغشي العين من تلقاء المآقي. الطَّرْفة، أن يحدث في العين نقطةٌ حمراء. الانتشار، أن يتسع ثقْب الناظر حتَّى يلحق البياض من كل جانب. الحثر، أن يخرج في العين حبٌّ وهو الجرب. القمر، أن يعرض للعين فترة وفساد.يقال: قمرت عينه.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي