نهاية الأرب في فنون الأدب/أدوية تسخن القبل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أدوية تسخن القبل

فيؤخذ شحم الدجاج، وشحم البط، وزبل الغنم ودهن ناردين، وصمغ اللوز، من كل واحد جزء، زعفران ومر، من كل واحد ربع جزء، تذاب الشحوم بالدهن وتذر عليها الأدوية اليابسة بعد سحقها، وتتحمل منه المرأة بصوفة وهو فاتر، فإنه جيد مجرب.

دواء آخر مثله

يؤخذ مرزنجوش، وقشور الكندر، وصعتر بري، وبسباسه، من كل واحد جزء، يسحق الجميع، ويعجن بدهن ناردين أو دهن بان، ثم تتحمل منه المرأة فإنه بليغ جيد الفعل.

صفة دواء آخر

يؤخذ أفسنتين رومس وسنبل ودارصيني ومرارة ثور يابسة وسعتر ؛ يسحق الجميع، ويعجن بشراب صرف، وتستعمله المرأة مراراً فإنه جيد. وأما الأدوية التي تجفف رطوبة الفرج - فقال الحكماء: إذا كثرت رطوبة فرج المرأة كان أنفع علاجها الإسهال بالإيارجات والحبوب واستعمال هذه الأدوية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي