أدوية تضيق فروج النساء
وتسخنها وتجفف رطوبتهاقال عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي: اعلم أن كمال لذة الوطء لاتحصل للرجل حتى تجتمع في الفرج ثلاثة أوصاف، وهي الضيقة والسخونة والجفاف من الرطوبة، فإذا نقص منها وصف واحد أو وصفان فقد نقص من اللذة التي تحصل للرجل عند الجماع بمقدار ذلك، وإن عدمت هذه الأوصاف الثلاثة من الفرج، لم يحصل بوطئه لذة البتة. ثم قال: واعلم أن الولادة وكثرة الجماع يوسعان الفرج، ويذهبان لذته، فينبغي أن يتدارك من هذه الأدوية بما يصلحه ليرجع إلى حالته الأولى.
فمن ذلك صفة دواء يضيق الفرج
يؤخذ جلد ابن آوى محرقاً، وأظلاف المعز محرقة، وحافر حمار محرق، وجوز ماثل محرق، وسرطان بحري محرق، وبسفايج محرق، وسعتر فارسي، من كل واحد وزن درهم ؛ يسحق الجميع ناعماً، ويعجن بدهن البان، ويرفع ؛ ثم تتحمل منه المرأة بزنة دانق في كل شهر ثلاث مرات كل عشرة أيام مرة، ولا يكون في وقت الحيض ويكون حرق الأدوية بمقدار ما تسحق من غير مبالغة في الإحراق، فإنه يضيق القبل حتى تصير المرأة كالبكر.
صفة دواء آخر
يؤخذ أفسنتين وحمامي وعصفر وصمغ البطم وجلنار وقيصوم ودار شيشعان، من كل واحد زنة درهمين ؛ تدق وتعجن بزيت، وتتحمل منه المرأة بصوفة تسعة أيام متوالية، فإنه مجرب لذلك.
صفة دواء آخر فيه منافع
يؤخذ بسباسة ومرزنجوش وسعتر بري وقشور الكندر وإذخر وخيري وورد أحمر، وقشور الرمان وقشور الكبر والترمس من كل واحد مثقال، يسحق ذلك، ويعجن بدهن البان، وتتحمل منه المرأة نهاراً، وتخرجه ليلاً.
صفة دواء آخر يضيق القبل
يؤخذ سك مسك وزعفران، ويصب عليهما شراب ريحاني، ويغلى غلياناً جيداً، ثم تشرب منه خرقة كتان، وترفع لوقت الحاجة ؛ فإذا أرادت المرأة استعمالها قطعت قطعة، وتحملت بها قبل الجماع بيوم وليلة، فإنه يضيق المحل، ويطيب رائحته.
دواء آخر
يؤخذ رامك وأقاقيا وسنبل وسعد ؛ يسحق الجميع، ويعجن بشراب، وتتحمل منه المرأة بصوفة.
دواء آخر
يؤخذ شب وعفص وقلقند، من كل واحد جزء ؛ يدق الجميع، ويعجن بشراب ويصير مثل النوى، وتتحمل منه المرأة.
دواء آخر
يؤخذ زاج وشب، من كل واحد جزء، يستحقان، ثم يعجنان بماء الحصرم ويصيران شبه النوى، وتتحمل المرأة بواحدة منه قبل الجماع، وتمكث ساعة حتى تنحل في فرجها، فهذه أدوية تضيق الفرج.