نهاية الأرب في فنون الأدب/أدوية تعين على الباه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أدوية تعين على الباه

فمنها صفة دواء: يؤخذ حب البلسان ومقل أزرق وجاوشير وباذاورد، من كل واحد مثقال ؛ تدق أفراداً، وتجمع بالسحق، وتحل بشراب، ويطلي بها الذكر، ويجامع بعد جفافه، ويحرص على أن ينحل الدواء في الفرج قبل الإنزال، فإنه نافع مجرب.

صفة دواء آخر

يؤخذ أفربيون وعاقر قرحي وجند بيدستر وسنبل وقسط وميعة سائلة، من كل واحد مثقالان ؛ يسحق وينخل، ثم يجمع، ويحل بالميعة، ويرطب بشراب ريحاني، ويطلي الذكر منه، وتجامع المرأة بعد جفافه، فأنه نافع لذلك لا يخرم سيما اذا كاي عقيب طهر المرأة.

دواء آخر

يؤخذ ورق الغبيراء، يجفف، ويسحق سحقاً ناعماً، ويعجن بمرارة البقر، ويطلي به الذكر، ويجامع، فإنه يزيد في الباه ويعين على الحبل.

دواء آخر

يؤخذ بول الفيل، وتسقي منه المرأة وهي لا تعلم، ثم يجامعها، فإنها تحبل لوقتها بإذن الله تعالى.

صفة دواء آخر وهو من الأسرار

يطلي الذكر بلبن حليب، ويترك حتى يجف، ثم يجامع عقيب طهر المرأة فإنه غاية لذلك.قال صاحب كتاب 'الإيضاح': ينبغي لمن استعمل دواء من هذه الأدوية أن يقصد الجماع في الوقت الذي تطهر فيه المرأة من طمثها. قال: وينبغي أن يرفع وركيها عند الإنزال، ويكون رأسها منكساً إلى أسفل فإن ذلك مما يعين على الحبل. قال: وينبغي أنه إذا أحس بالإنزال أن يميل على جنبه الأيمنن وكذلك إذا نزع فإن الولد نكون ذكراً إن شاء الله تعالى. وأما الأدوية التي تمنع الحبل - فيحتاج الرجل مع الأدوية أن يكون اعتماده في الجماع بضد ما تقدم، وذلك أن يجعل إنزاله فيل إنزالها، وأن ينهض عنها بسرعة، ولا يجامعها عقيب الطهر. وأما الأدوية - فمنها صفة دواء يمنع من الحبل ويسقط الجنين:يؤخذ سذاب مجفف ونطرون، من كل واحد جزء ؛ يسحقان وينخلان ويحلان بماء السذاب الرطب، ويطلي بذلك الإحليل، ويجامع.

دواء آخر مثله

تؤخذ قنة، تسحق بعصارة السذاب وماء الكسبرة الخضراء حتى تترطب ويطلي بها الذكر، ويجامع، فإنه يمنع الحبل ويسقط الجنين.

صفة دواء آخر يفعل ما تقدم

يؤخذ أبهل مثقالان ؛ ورق سذاب مجفف، وفودنج يابس، من كل واحد نصف مثقال ؛ فوة وسقمونيا ونطرون، من كل واحد مثقال ؛ يدق ذلك وينخل ويسحق، ثم يجمع، ويحل بماء السذاب الرطب، أو بماء طفئ فيه الحديد ويجامع به فإنه شديد في منع الحبل وإسقاط الأجنة. وحيث ذكرنا ما قدمناه من الأدوية التي تزيد في الباه وتغزر المنى، وأشباه ذلك، وما وصلناه به، فلنذكر الأدوية التي تنقص الباه، وتسكن الشهوة، فإنه قد يحتاج الى ذلك في بعض الأوقات.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي