نهاية الأرب في فنون الأدب/أزواجه وأولاده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أزواجه وأولاده

تزوج رضي الله عنه رقية، وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولدت له رقية عبد الله، وتزوج فاخته بنت غزوان، فولدت له رقية عبد الله الأصغر، وتزوج أم عمرو بنت جندب الدوسية، فولدت له عمراً، وخالداً، وأبانا، وعمر، ومريم، وتزوج فاطمة بنت الوليد بن المغيرة المخزومية، ولدت له الوليد، وسعيداً، وأم سعيد، وتزوج ام البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية، فولدت له عبد الملك، هل.وتزوج رملة بنت شيبة بن ربيعة،ولدت له عائشة وأم أبان، وأم عمرو، وتزوج نائلة بنت الفرافصة الكلبية. وقد روى أبو الفرج الأصفهاني في سبب زواج عثمان نائلة سنداً رفعة إلى خالد بن سعيد، عن أبيه، قال: تزوج سعيد بن العاص وهو على الكوفة هنداً بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة، فبلغ ذلك عثمان، فكتب إليه: قد بلغني أنك تزوجت امرأة، فاكتب إلى نسبها وجمالها، فكتب إليه: أما بعد، فإن نسبتها أنها بنت الفرافصة بن الأحوص، وجمالها، فكتب إليه: أما بعد، فإن نسبها أنها بنت الفرافصة بن الأحوص، وجمالها أنها بيضاء مديدة. فكتب إليه: إن كان لها أخت فزوجنيها، فكتب سعيد، وبعث إلى الفرافصة يخطب إحدى بناته على عثمان رضي الله عنه، فأمر الفرافصة ابنه ضبا فزوجها إياه، وكان ضب مسلما، والفرفصة نصرانياً، فلما أرادوا حملها، قال لها أبوها: يابني إنك تقدمين على نساء من نساء قريش، هن أقدر على الطيب منك، فاحفظي عني خصلتين:تكحلي وتطيبي بالماء حتى تكون ريحك ريح من أصابه مطر. فلما قدمت على عثمان قعد على سريره، ووضع لها سريراً حياله، فجلست عليه، فوضع عثمان قلنسيته فبدأ الصلع، فقال: يا بنت الفرافصة، لا يهولنك ما ترين من صلعي، فإن وراءه ما تحبين، وقال:إما أن تقومي إلي، وإما أن أقوم إليك. فقالت: أما ذكرت من الصلع فإني من نساء أحب بعولتهن إليهن السادة الصلع، وأما قولك: إما أن تقومي إلي، وإما أن أقوم إليك، فوالله ما تجشمت من جنبات السماوة أبعد مما بيني وبينك، بل أقوم إليك: فقامت فجلست إلى جنبه، فمسح راسها ودعا لها بالبركة، ثم قال لها: اطرحي عنك رداءك، فطرحته، ثم قال لها: خمارك، فطرحته، ثم قال لها: انزعي درعك.فنزعته، ثم قال لها: حلي إزارك. فقالت: ذا إليك، فحل إزارها، وكانت من أحظى النساء عنده. ولدت مريم.وقيل:ولدت له أم البنين بنت عيينة عبد الملك، وعثمة وولدت له نائلة عنبسة، وكان له منها أيضاً ابنة تدعى أم المؤمنين وأم البنين، كانت عند عبد الله بن يزيد بن أبي سفيان. وقتل عثمان وعنده رملة بنت شيبة، ونائلة أم البنين، وفاخته، غير أنه طلق أم البنين، وهو محصور. فهؤلاء أزواجه في الجاهلية والإسلام، وأولاده رضي الله عنه.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي