نهاية الأرب في فنون الأدب/أسماء الحيّات وأوصافها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أسماء الحيّات وأوصافها

يقال: الجانّ والشيطان هي الحيّة الخبيثة.والحنش: ما يصاد من الحيّات.والحيّوت: الذكر منها.والحفّاث والحضب: الضخم منها.والأسود: العظيم وفيه سواد ؛ ويقال: الأسود هو الداهية ؛ وله خصيتان كخصيتي الجدي، وشعر أسود، وعرفٌ طويل، وصنانٌ كصنان التّيس.والشّجاع: أسود أملس يضرب إلى البياض، خبيث ؛ ويقال: إنه دقيق لطيف.والأعيرج: حيّةٌ صمّاء لا تقبل الرّقي وتطفر كما تطفر الأفعى.ويقال: الأعيرج: حيّةٌ أريقط نحوٌ من ذراع، وهو أخبث من الأسود.وقال ابن الأعرابيّ: الأعيرج أخبث الحيّات، يقفز على الفارس حتى يصير معه في سرجه.وقال الليث عن الخليل: الأفعى التي لا تنفع معها رقيةٌ ولا درياقٌ، وهي دقيقة العنق عريضة الرأس.وقال غيره: هي التي إذا ماشت منثنيةً جرشت بعض أسنانها ببعض.وقال غيره: هي التي لها رأس عريضٌ ولها قرنان.والأفعوان: الذكر من الأفاعي.والعربدّ والعسودّ حيّة تنفخ ولا تؤذي.والأرقم: الذي فيه سواد وبياض، والأرقش نحوه.وذو الطّفيتين: الذي له خطّان أسودان.والأبتر: القصير الذنب.والخشخاش: الحيّة الخفيفة.والثعبان: العظيم منها، وكذلك الأيم والأين.وابن قترة: حيّة شبيهة بالقضيب من الفضّة في قدر الشّبر والفتر، وهي أخبث الحيّات، فإذا قرب من الإنسان تراءى في الهواء فوقع عليه من أعلاه.وابن طبق: حيّة صفراء ؛ ومن طبعها أن تنام ستة أيام ثم تنتبه في اليوم السابع.ولا تنفخ شيئاً إلا أهلكته قبل أن يتحرّك.وربما مرّ بها الرجل وهي نائمةفيأخذها كأنها سوار من ذهب، فإن استيقظت في كفّه خرّ ميتاً.ومن أمثال العرب 'أصابته إحدى بنات طبق'.قال الليث: السّفّ: الحيّة التي تطير في الهواء.وأنشد:

وحتى لو أنّ السّفّ ذا الريش عضّني

لما ضرّني من فيه نابٌ ولا ثعر

والنّضناض: الذي لا يسكن في مكان. ومن أسمائها القزة والهلال والرّعّاصة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي