نهاية الأرب في فنون الأدب/أسماء الرياح اللغوية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أسماء الرياح اللغوية

قال الثعالبي في فقه اللغة:إذا وقعت الريح بين ريحين، فهي النكباء. فإذا وقعت بين الجنوب والصبا، فهي الحربياء. فإذا هبت من جهات مختلفة، فهي المتناوحة. فإذا كانت لينة، فهي الريدانة. فإذا جاءت بنفس ضعيف وروح، فهي النسيم. فإذا كان لها حنين كحنين الإبل، فهي الحنون. فإذا ابتدأت بشدة، فهي العاصف، والسيهوج. فإذا كانت شديدة ولها زفزفة وهي الصوت، فهي الزفزافة. فإذا اشتدت حتى تقلع الخيام، فهي الهجوم. فإذا حركت الأغصان تحريكاً شديداً أو قلعت الأشجار، فهي الزعزاع، والزعزعان، والزعزعفإذا جاءت بالحصباء، فهي الحاصبة. فإذا درجت حتى ترى لها ذيلاً كالرسن في الرمل، فهي الدروج. فإذا كانت شديدة المرور، فهي النؤوج. فإذا كانت سريعة، فهي المجفل، والجافلة. فإذا هبت من الأرض كالعمود نحو السماء، فهي الإعصار. فإذا هبت بالغبرة، فهي الهبَوة. فإذا حملت المور وجرت الذيل، فهي الهوجاء. فإذا كانت باردة فهي الحرجف، والصرصر، والعرية. فإذا كان مع بردها ندىً، فهي البليل. فإذا كانت حارةً، فهي الحرور، والسموم. فإذا كانت حارة وأتت من قبل اليمن، فهي الهيف. فإذا كانت باردة شديدة تخرق البيوت، فهي الخريق. فإذا ضعفت وجرت فويق الأرض، فهي المسفسة. فإذا لم تلقح شجرا ولم تحمل مطرا، فهي العقيم.'وقد نطق بها القرآن'.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي