نهض الغزاة فأين تمضي العير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نهض الغزاة فأين تمضي العير لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة نهض الغزاة فأين تمضي العير لـ أحمد محرم

نَهَضَ الغُزاةُ فأين تَمْضِي العِيرُ

أعَلَى الغمامِ إلى الشآمِ تَسيرُ

زَيْدُ بْنُ حارثةٍ يَطيرُ وَرَاءَها

مَا ظَنَّهَا بالنَّسرِ حِينَ يَطيرُ

مَهْلاً أبا سُفيانَ إنَّ طِلابَكُمْ

عَسِرٌ وإنَّ مُصَابَكم لَكَبيرُ

صَفْوَانُ يُرْعِدُ خِيفةً وحُوَيْطِبٌ

مِمَّا عَرَاهُ مُرَوَّعٌ مَذعُورُ

زُولُوا بأنفسِكم فَتِلْكَ حُتوفُها

غَضْبَى إليها بالسُّيوفِ تُشِيرُ

هِيَ غارةُ البَطَلِ المُظَفَّرِ مالكم

مِنه إذا خَاضَ الغِمَارَ مُجيرُ

ظَنُّوا الظنُّونَ بهِ فلمَّا اسْتَيْقَنُوا

زَالوا عَنِ الأموالِ وَهْيَ كَثيرُ

أَمْسَتْ تُساقُ إلى النبيِّ غَنيمةً

للَّهِ فيها فَضلُهُ المشكُورُ

هذا دليلُ العِيرِ غُودِرَ وَحْدَهُ

خَلْفَ الأُلَى خَذلُوهُ فَهْوَ أَسِيرُ

اللَّهُ أطلقَهُ على يدِ مُنْقِذٍ

هُوَ للأُسارَى المرهَقِينَ بَشِيرُ

عَقَدَتْ مِنَ الإسلامِ فوقَ جَبينِهِ

تاجاً عليهِ من الجلالةِ نُورُ

مَن علَّمَ القومَ العُكوفَ على الهوى

أنَّ الحياةَ جَهالةٌ وغُرور

تِلك المغانِمُ ما لها كَمُحَمَّدٍ

في النَّاسِ من أحدٍ إليهِ تَصِيرُ

هِيَ قُوَّةٌ لِلمُسْلِمينَ وَمَظهرٌ

للقائِمينَ على الجهادِ خَطيرُ

بُورِكْتَ يا زَيْدُ بنُ حارثةٍ فما

لكَ في الموالِي الصَّالِحينَ نَظيرُ

إيهٍ أميرَ الجندِ ليس كمثلهِ

جُندٌ ولا مِثلَ الأميرِ أميرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نهض الغزاة فأين تمضي العير

قصيدة نهض الغزاة فأين تمضي العير لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي