نهنه دوالح جفنك المقروح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نهنه دوالح جفنك المقروح لـ أبو الطيب الغزي

اقتباس من قصيدة نهنه دوالح جفنك المقروح لـ أبو الطيب الغزي

نَهْنِه دوالح جفنك المقروح

وأرحْ طلائح قلبك المجروحِ

ودع الهوى طلق العنان لأهله

وارْبَأْ بنفسك عن رباه الفيحِ

فلرُبَّما ضاق الفضاءُ بأهله

ولربَّما سُدَّت مهافي الرِّيحِ

كم ذا تبيتُ مسهَّداً ترعى السُّها

متململاً من لاعج التبريحِ

كم ذا تصُدُّ عن النَّصيح عمايةً

وترى وليَّ النُّصح غير نصيحِ

وممنِّعِ كابن الغزالة دونه

غابا حمًى من ذبَّلٍ وصفيحِ

لم يعتلق مضناه منه بزورةٍ

تشفي ولا فتكه بمريحِ

لو شئت لا شئت المعادَ إلى الهوى

لرأيتني بالروح غير شحيحِ

ورأيت آرام الصَّريمِ سوانحاً

في مجلسي وصوادراً في سوحِي

ورأيتني ضمَّت على متنسِّكٍ

متعفِّفٍ حين اللقاء كشوحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة نهنه دوالح جفنك المقروح

قصيدة نهنه دوالح جفنك المقروح لـ أبو الطيب الغزي وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو الطيب الغزي

أبو الطيب بن محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي. يتصل نسبه بعامر بن لؤي. شاعر بليغ، دقيق النظر، جيد الشعر، وهو من أذكياء العالم وفضلائه، المشهود لهم بالتفوق والبراعة. أخذ علوم الأدب عن القاضي محب الدين، وتفقه بالشهاب العيثاوي، رحل إلى مصر فأخذ عن علمائها، ثم عاد إلى دمشق، ودرس بالمدرسة القصاعية الشافعية، توفي في دمشق. له شعر جيد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي