نهود مثل رمان الجنان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نهود مثل رمان الجنان لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة نهود مثل رمان الجنان لـ سليمان الصولة

نهودٌ مثل رمان الجنانِ

تغازلني وتعرض عن مكاني

أميل لضمها وتميل عني

كأنا في اللقا متباعدان

بروحي منك يا ليلى عيوناً

لها فضل الشجاع على الجبان

وصدراً خلته مرآة عاج

إذا قابلته ليلاً أراني

لمن أشكو هواك ومن مجيري

وطرفي والفؤاد القاتلان

دعي الحَجَل الذي ندعوه حِجْلاً

يرتّل بيننا سير التداني

فما شيب العذار علي عارٌ

ولي عزمٌ أحد من اليماني

أما يرضيك أني عبد رقٍّ

لخير الخلق من قاصٍ ودان

لعبد القادر الحسنيِّ أولى

عباد اللَه بالمِدَحِ الحسان

أميرٌ في يديه حياة عانٍ

وفي صمصامه إهلاك جان

إذا ضن السحاب وجاد خلنا

عباد اللَه تمطَرُ بالجمان

رأيت قصائدي بيديه تقرا

فصرت إخالني الشهم ابن هاني

وطاولت السماء به افتخاراً

وعدت وحاسداي الفرقدان

أجرر من نسيج العز ثوباً

وآخر من نداه الأرجواني

فلم أر مثله برّاً كريماً

له في كل مكرمةٍ يدان

إذا سل السيوف رأيت بدراً

يقاتل بالأهلة كل جان

وإن هز القناة رأيت ليثاً

يصول على الكماة بأفعوان

رآه الدهر أثبت منه جاشاً

فأقسم لا يعززه بثان

به تاهت دمشق على سواها

وبالسكان تفتخر المغاني

وقد عمت مكارمه البرايا

ولكن ما لقاصٍ حظ دان

إذا فاح الجنان على بعيدٍ

فما ظن القريب من الجنان

نعوِّذه فقد حسدت علاه ال

جهاتُ الستُ بالسبعِ المثاني

ونحمد من براه لبسط كفٍّ

وهز يراعةٍ أو هندواني

كأنهما إذا افتخرا بسلمٍ

ويوم كريهةٍ فرسا رهان

ملاذ العالمين بقيت عيداً

يشيِّع كل أعياد الزمان

ودمت لجنة الدنيا هماماً

يداه لمن عليها ديمتان

حللت ببرزخ التقوى فآلت

على الثقلين أن لا يبغيان

فنحن لديك في أمنٍ ويمنٍ

ومن ريا جوارك في جنان

تقبل من فتاك فتاةَ فكر

كأن بوجهها راووق حان

حياءً من فصاحة حيدري ال

بلاغة واليراعة والبيان

فلا برحت تحييك المعالي

بأنواع المعارف والمعاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة نهود مثل رمان الجنان

قصيدة نهود مثل رمان الجنان لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي