نهيت عن نصحي من رام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نهيت عن نصحي من رام لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة نهيت عن نصحي من رام لـ ابن قلاقس

نهيتُ عن نُصْحي من رامَ

أن يُصْحي فما انتهى

وكيف للاّئمْ أن يغتدي الهائم كما اشتهى

وا بأبي جؤذرْ من لحظهِ مُخدَرْ ليثُ العرينْ

مثل الضحى منظرْ يروقُ إذ ينظُرْ من الجبينْ

قلت وفد أسكَرْ لا قولَ مَنْ أنكرْ قم يا خَدينْ

وهاتِ في الجُنْحِ شقيقةَ الصُبحِ فقالَ ها

ويلاهُ من ناعِمْ كالرشَأِ الباغِمْ قد قال ها

عُلِّقْتُه غُصْنا كالبدرِ بل أسْنى بل كالصباحْ

قد ساعدَ الظّنّا وأسعدِ الضِنّا على السّماحْ

قلتُ وقد أجْنى جنّا ذاك الأقاحْ

بيناهُ في شُحِّ قد عاد في سحِّ فها وها

يا واصلاً صارِمْ بجفنكَ الصّارِم صبري وَهى

باللهِ يا إلْفي انهض الى أُلْفي وسَقّني

من قهوةٍ صِرْفِ عن مُقبلِ الصّرفِ لا تَنثَني

وهاتِها تَشْفي من كادَ أن يُشْفي وغنّني

في ابنِ أبي الفتحِ قد انتهى مَدْحي فلا انتهى

يا أيّها الكاتمْ ما القمرُ الغاتِمْ مثلُ السُهى

شرح ومعاني كلمات قصيدة نهيت عن نصحي من رام

قصيدة نهيت عن نصحي من رام لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي