نور تألق من شقراء مذ لمعا

أبيات قصيدة نور تألق من شقراء مذ لمعا لـ أديب التقي

نُورٌ تَأَلَّق مِن شَقراءَ مُذ لَمَعا

بِهِ العِراق أَضاءَت وَالشآم مَعا

وَعَمَّ فارس وَالأَقطار قاطبَةً

فَاِنجاب عَنها ظَلام الغَيّ وَاِنقَشَعا

المحسن المُرتَقي فَوقَ السِماك على

لِلّهِ أَيَّ ثَنايا لِلعُلى طَلَعا

وَالمحرز السَبق لَم يُدرَك لَهُ أَمَدٌ

وَعادَ عَنهُ المَجاري يَشَتكي الظَلَعا

مَناهج الحَق أَمست فيهِ واضِحة

لا نَشتَكي مَعَها ضَيماً وَلا ضَرَعا

بِهِ الشآم اِنجَلَت عَنها غَياهبها

وَانهلّ في ربعها الغَيث الَّذي اِنقَطَعا

بَدا فَلاح لَنا مِن صُبح غُرّته

نُور النَبيّ وَنُور المُرتَضى سَطَعا

نَستَدفع الخَطب وَالجُلّى إِذا عَرَضا

بِهِ وَنَأمن صَرف الدَهر أَن يَقَعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نور تألق من شقراء مذ لمعا

قصيدة نور تألق من شقراء مذ لمعا لـ أديب التقي وعدد أبياتها ثمانية.

عن أديب التقي

أديب محمد سعيد التقي. أديب مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده ووفاته فيها، تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم، شارك مع الجيش التركي في الحرب العالمية الأولى. من مؤلفاته: (التاريخ العام-ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم-ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي-ط) ، و (أغاريد التلاميذ - ط) ، و (سير العظماء- ط) ، و (غرائب العادات-ط) .