هاتا أعيدا لي حديثي القديم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاتا أعيدا لي حديثي القديم لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة هاتا أعيدا لي حديثي القديم لـ ابن معصوم

هاتا أَعيدا لي حديثي القَديم

أَيّامَ وَسمي بالتَّصابي وسيم

وعلِّلاني بنسيم الصبا

إِن كانَ يستشفي عليلاً سَقيم

لِلَّه أَيّامي بسفح اللِوى

إِذ كنتُ الهوى في ظِلال النَعيم

بانَت فَبانَ الصَبرُ من بعدها

فمدمعي غادٍ وحزني مُقيم

وَشادن غِرٍّ بأَمر الهوى

قَريب عَهدٍ جيدُه بالتَميم

يَرتع لهواً في نَعيم الصِبا

وَعاشقوه في العذاب الأَليم

العَينُ تَرعى منه في جنَّةٍ

وَالقَلبُ من إِعراضه في جَحيم

إذا بَدا في شعره خلتَه

شَمسَ الضُحى في جُنح ليل بَهيم

أَرعى له العهدَ وكم لَيلةٍ

حلَّيتُ من ذكراه كأسَ النَديم

فَلَيتَني إذ لَم يزُرني سوى

خَياله من بعضِ أَهل الرَقيم

وَلائمٍ لامَ على حبِّه

جهلاً بأَهل الحُبِّ وهو المُليم

يَرومُ منّي الغدرَ فيه وَما

ذمامُ عَهدي في الهوى بالذَميم

صُمَّ صَدى العاذِلِ في حُبِّ من

أَسكنتهُ من مُهجَتي في الصَميم

فَلَيتَ شعري هَل دَرى من به

قَد هامَ واِستَسلَم قَلبي السَليم

أَنّيَ أَصبَحتُ به شاعِراً

أَنظم فيه كلَّ عِقدٍ نَظيم

لكنِّني لَستُ وإن ظُنَّ بي

بِشاعِرٍ في كُلِّ وادٍ أَهيم

وَنَفحَةٍ هَبَّت لنا موهِناً

يا حبَّذا نفحة ذاك النَسيم

مرَّت بأَكنافِ رُبى حاجِرٍ

فأَرَّجت أرجاءَها بالشَميم

تَروي حديثَ الحُبِّ لي مُسنداً

عَن رامَةٍ عَن ريم ذاك الصَريم

باللّه خبّر يا نَسيمَ الصَبا

كَيفَ اللِوى بعدي وكيف الغَميم

هَل خفرَ العَهدَ أُهيلُ الحِمى

بعديَ أَم يَرعون عَهدي القَديم

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاتا أعيدا لي حديثي القديم

قصيدة هاتا أعيدا لي حديثي القديم لـ ابن معصوم وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي