هاتوا اذكروا لي هاتوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاتوا اذكروا لي هاتوا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة هاتوا اذكروا لي هاتوا لـ جميل صدقي الزهاوي

هاتوا اذكروا لي هاتوا

ما هذه الكائنات

ما انت ما انا ماذا

وجودنا والحياة

ما هذه الارض قد قا

مت فوقها الشاهقات

ما البحر تسبح بالنا

ر فوقه المنشآت

مالبر تقطعه كالز

زوابع القطرات

وما السماء وتلك

الابعاد والفجوات

ما الانجم الزهر فيها

والخنس الجاريات

ما هذه السدم البي

ض حشوها النيرات

الى متى هذه الن

نيرات مشتعلات

ماذا تريد بهذا ال

إسراع تلك الكرات

ما العقل ما الفكر ماذا

الذكاء والملكات

ماذا الزمان وماذا

من الزمان الفوات

وما المكان وماذا

من المكان الجهات

ما الجسم ما الجذب ماذا

السكون والحركات

وما الهوى يتلاقى

له الفتى والفتاة

وفي اللقاء لذاذ

وفي الفراق اذاة

جمع ومن بعد هذا

الجمع النظيم شتات

وما لشيء زوال

وما لشيء ثبات

وربما سوف تن

حل هذه المشكلات

اهدوا العوي سبيلا

ان كان فيكم هداة

بطيئة حين امشي

بعقلي الخطوات

يسير عقلي ولكن

تعوقه العثرات

اذا تفكرت كانت

للشك بي وخزات

في كل شيء اراه

تحوم بي الشبهات

لقد نظرت فما ان

اغنتني النظرات

كأنما كل تلك

الاشياء مستترات

اوان عيني فيها

اذا نظرت قذاة

وربما قلت حقاً

فخانت الكلمات

ورب قول صحيح

ليطت به الغلطات

وسيئات فريق

لغيرهم حسنات

دع الغرور فما فيك

وحدك الملكات

لكل حي على ه

ذي الأرض مخترعات

ان كنت طرت فقد

طارت قبلك الحشرات

أو كنت غصت فقد

غاصت مثلك السلحفاة

سلم فإن برا

هيني هذه مفحمات

لا يستوي النور عند

البصير والظلمات

فما الغداة عشي

ولا العشي غداة

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاتوا اذكروا لي هاتوا

قصيدة هاتوا اذكروا لي هاتوا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي