هاتوا من الرز بحلي أصحونا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاتوا من الرز بحلي أصحونا لـ مصطفى زين الدين الحمصي

اقتباس من قصيدة هاتوا من الرز بحلي أصحونا لـ مصطفى زين الدين الحمصي

هاتوا من الرز بحلي أصحونا

رشوا عليه سكراً مزحونا

أنا المعني بالكباب المشوي

والبطن مني كم عليه يدوي

وفي الحلاوة عادتي كالبدوي

بالحلو دوماً لم يزل مجنونا

من لي برز جيد بلوري

كقبة قد كللت بالنور

واللحم في أعلاه مقلي دوري

شفاء صب قد غدا محزونا

خاروفنا المحشي ما أبهاه

حياه ربي إذ بدا حياه

كالرمح كفى مزقت أحشاه

فخر ما في وجوفه مخزونا

يا كبة دقت بجرن الصخر

قد نضجت بالشوي فوق الجمر

والدهن مثل السيل منها يجري

للَه نفح ينعش المغبونا

قطائف حيث مساء تجلا

من بعدها بالسمن راحت تقلا

والجبن منها كاد يجري سيلاً

لو لم يكن في قطره محصونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاتوا من الرز بحلي أصحونا

قصيدة هاتوا من الرز بحلي أصحونا لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]

تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا

مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي