هاتيك والدتي عجوز همة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاتيك والدتي عجوز همة لـ أبو دلامة

اقتباس من قصيدة هاتيك والدتي عجوز همة لـ أبو دلامة

هاتِيكَ والِدَتي عَجُوزٌ هِمَّةٌ

مِثلُ البليَّةِ دِرعُها في المِشجَبِ

مَهزُولَةُ اللَّحيَينِ من يَرَها يَقُل

أبصَرتُ غُولاً أو خَيَالَ القُطرُبِ

ما إن تَرَكتُ لها ولا لابنٍ لها

مالاً يُؤَمَّلُ غَيرَ بَكرٍ أجرَبِ

ودَجَائجاً خَمساً يَرُحن إلَيهِمُ

لمَا يَبِضنَ وغَيرَ عَيرٍ مُغرِبِ

كَتَبُوا إلَيَّ صَحِيفَةً مَطبُوعَةً

جَعَلُوا عَلَيها طِينَةً كالعَقرَبِ

فَعَلِمتُ أنَّ الشَّرَّ عِندَ فكَاكِها

فَفَكَكتُهَا عَن مِثلِ رِيحِ الجَورَبِ

وإذا شَبِيهٌ بالأفَاعي رُقِّشَت

يُوعِدنَني بِتَلَمُّظٍ وَتَثَوُّبِ

يَشكُون أنّ الجُوعَ أهلَكَ بَعضَهُم

لَزَباً فَهَل لَكَ في عِيَالٍ لُزَّبِ

لا يَسأَلُونَكَ غَيرَ طَلِّ سَحَابَةٍ

تَغشَاهُمُ مِن سَيلِكَ المُتَحَلِّبِ

يا بَاذِلَ الخَيرَاتِ يا ابنَ بَذُولِها

وَابنَ الكِرَامِ وكُلَّ قَومٍ مُنجِبِ

أنتُم بَنُو العَبَّاسِ يُعلَمُ أنّكُم

قِدماً فَوَارِسُ كُلِّ يَومٍ أشهَبِ

أحلاسُ خَيلِ اللهِ وَهيَ مُغِيرَةٌ

يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبَارِ الأكهَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاتيك والدتي عجوز همة

قصيدة هاتيك والدتي عجوز همة لـ أبو دلامة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو دلامة

زند بن الجون الأسدي. شاعر مطبوع من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون، جسيم وسيم كان أبوه عبداً لرجل من أسد وأعتقه. نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء من بني العباس، فكانوا يستلطفونه ويغدِقون عليه صِلاتِهم، وله في بعضهم مدائح. وكان يتهم بالزندقة لتهتكه، وأخباره كثيرة متفرقة.[١]

تعريف أبو دلامة في ويكيبيديا

أبو دُلامة شاعر ساخر عاش في العصر العباسي، وكان عبدا لرجل من أهل الرقة من بني اسد واعتقه في ما بعد، وهو أحد الشعراء المعاصرين لخلفاء بني العباس الثلاث الأوائل وهم السفاح والمنصور والمهدي، بل يعتبر شاعرهم ونديمهم الخاص، وكان أبو دلامه فكها مرحا فهو حسن الحديث ممتع الرواية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو دُلامَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي