هات ذكر الغزالة الخود هات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هات ذكر الغزالة الخود هات لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة هات ذكر الغزالة الخود هات لـ أبو الهدى الصيادي

هات ذكر الغزالة الخود هات

وأعنى على بقاء حياتي

وأتل أخبارها على رنة العو

د بحسن الألحان والنغمات

وأغثني بوصفها على بالوص

ف أداوي خفي علة ذاتي

وبودي الوادي الذي سكنته

فهو وادي روحي وداء مماتي

مشهد طاب بالغزالة ذكرا

وعلا موقعاً على النيرات

مربع بارع ربيع رباه

من دموع سقى بماء الحياة

طلل طالما طلبت ثراه

بنقود السكون والحركات

منزل أنزل الدما من عيوني ال

معصرات السحائب الممطرات

هو وادٍ أودى بحالي للسق

م وأبدى خوارق العادات

كيف لا وهو كنزها وهي فيه

درة طلمست بحسن الصفات

ملكت قلبي العليل بلطف

رق معنى عن الطف النسمات

ولوت هيكل الفؤاد بلى ال

خصر رب الرقائق المعجزات

ورمت مهجتي بنبلة طرف

خارق سمه سما الحادثات

كم رسول من عينها أرسلته

فأتى بالعجائب البينات

جمعت آية القضا وغريب السح

ر في طرفها أبى الفتكات

آية للدوا وللداء جاءت

تلك حقاً من أعجب الآيات

يا لها من غزالة تتجلى

بجمال يجلو عمى الظلمات

ولتلك الذوائب السود منها

كم قلوب وحقها ذائبات

هن حيات مبعد وحياة

ما سمعنا الحياة في الحيات

قسمنا بالهوى وآه غرام

في ضميري أفيته عن ثقاتي

وضرام الجوى وفقد طريق

ورقيب يسعى إلى العثرات

وغضا المكتم وانقطاع رجاء

ودموع الهوى مع المرسلات

أنا في حبها على قدم الصد

ق وإن الأعمال بالنيات

شرح ومعاني كلمات قصيدة هات ذكر الغزالة الخود هات

قصيدة هات ذكر الغزالة الخود هات لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي