هات لي الطرس وابر لي الأقلاما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هات لي الطرس وابر لي الأقلاما لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة هات لي الطرس وابر لي الأقلاما لـ أحمد تقي الدين

هاتِ لي الطرسَ وابرِ لي الأَقلاما

وأُتِ بالحبرِ واْسمعِ الأَنغاما

ما تراني ملتُ إلا لأْني

في خدودِ المَها عصرتُ مُداما

وبكأس الخدود روحٌ وراحٌ

ورحيقٌ فلا تُروي الأُواما

ربَّ كأسٍ تسوغُ مناه حياةً

وكؤوسٍ تسوغُ منها حِماما

فاتئد أَيها المحبُ وخففْ

من هوى الغِيدِ في حَشاك الضِراما

هو طفلٌٌ فوق السرير صغيرٌ

ذابلُ الطرفِ يَسحرُ الآناما

وعليه من الجمال غشاءٌ

نسجته بناتُ موسى اليَتامى

إنما يقظةُ الغرامِ غشته

فرمت قلبَه صريعاً غراما

إتّهموه بالحبِّ وهو يتيمٌ

أَعجميٌّ يقولُ بابا وماما

إن صبا قلبهُ إلى النهدِ مالَ

النهدُ عنهُ من قبل جاء الفطاما

أَو رنا طرفهُ إلى الخدِّ ظنّوا

أَن سلكَ الجفون يُبدي الهُياما

أَو دنا ثغرهُ من الأْذن قالوا

شفتاهُ واشٍ يُسرُّّ كلاما

عجباً إن شوقَه ما تخطّى

نظرةً فابتسامةَ فلاما

باكرته سحابةُ الحب لكنْ

غادرته يحارب الآراما

وهو في المهد موثقٌ يتلظَّى

كأَسيرٍ في الحرب يبغي السلاما

فرماه على السرير قتيلاً

ودماهُ تسيل سيلاً ركاما

ودرتْ أمُّه فخفتْ إليه

فرأَتهُ مقسَّماً أَقساما

فأَتت بالطبيبِ في الحال لكنْ

دواؤُهُ لم يشفِ منه السَّقاما

ثم سيقَ الجاني إلى السجنِ يلقى

ما جنته يداهُ موتاً زُؤاما

إنما برّاته محكمةُ الحبِّ

كأَنَّ البَها رشا الحُكَّاما

فغدا جرمُه جُباراً وكم

حللتِ الغِيدُ في الغرامِ حَراما

هي حوّاءُ لا تلوموا عميداً

في هَواها إن يقترفْ آثاما

وهوقلبي الطفلُ الصغيرُ السجينُ

العاشقُ الهائمُ القتيلُ غَراما

شرح ومعاني كلمات قصيدة هات لي الطرس وابر لي الأقلاما

قصيدة هات لي الطرس وابر لي الأقلاما لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي