هاج عرفان منزل بالجناب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاج عرفان منزل بالجناب لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

اقتباس من قصيدة هاج عرفان منزل بالجناب لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

هاجَ عرفانُ منزل بالجنابِ

من هضابِ الكُجيجمات الروابي

فالمُبَيطيحِ فالغُشَيوا فجَنبَي

هضبَةِ الخيلِ فالحَضيضِ يَبابِ

ذاكَ مبدىً ومحضَرٌ لحِلالٍ

بهمُ غَصَّ رحبُ جلدِ التُراب

منزِلٌ كان للجَميعِ معاناً

حينَ إذ يعمرونَ بينَ الهِضابِ

عُجتُ فيه فَظَلَّ دمعي على الخدَّ

ينِ تجري غُروبُهُ بانسِكابِ

هضبَةَ الخيلِ أسعدي إنّ غَدراً

أن تَضِنّي بعَولَةٍ وانتِحابِ

هضبَةَ الخيلِ خبِّرينيَ عنهُم

وأبيني سُقيتِ غُرَّ السحابِ

هضبةَ الخيلِ أينَ حيٌّ حِلالٌ

عمَروا منكِ كلَّ مغنىً خَرابِ

أينَ حَيٌّ غنوا بسَفحكِ دهراً

محسني حِرصِ رِفعَةِ الأحسابِ

بِنَداهُم شُمُّ المناخرِ صيدٌ

محمدٌ جارُهم عزيزُ الجنابِ

ببَهاليلَ كالمَصاعبِ زُهرٍ

من كهولٍ جحاجِحٍ وشَبابِ

مِن بَني عامرٍ هُم القومُ كلُّ القَو

مِ والراسُ والذُرى والروابي

دينُهم حِفظُ دينِهم وعُلاهُم

وعُلومِ الكتابِ والآدابِ

لاهمُ يفرحونَ للخَيرِ إن مَسَّ

ولا يجزَعونَ عند المُصابِ

وببيضٍ منَ الظعائنِ عينٍ

عونِها والكواعبِ الأترابِ

قاصِراتٍ للطِرقِ يبرُزنَ في الري

ط خِدالٍ ثواقبِ الأحسابِ

وقِبابٍ مثلِ الهضابِ رِحابٍ

وجِفانٍ قد أُترِعَت كَالجوابي

ودُثورٍ من الهِجانِ المَهارى

وعناجيجَ مُترصاتٍ هِضابِ

مُعتَداتٍ لكُلِّ يومِ نوالٍ

فالجِاتٍ بكلِّ يومِ غِلابِ

هضبةَ الخيلِ إنّ عندَكِ خُبراً

لو أرَدتِ الغداةَ ردّ الجوابِ

هضبةَ الخيلِ أينَ حيّاكِ أم

ليسَ لما فاتَ أمرهُ من إيابِ

غيرَ أنّي إلى المُهَيمنِ أشكو

لَوعَتي عند ذكرِهِم واكتِئابي

صَحِبَ اللَهُ جمعهُم ونداهُم

بالرضا عنهم وحُسنِ المَآبِ

وسَقى اللَهُ حيثُ حَلّوا وساروا

من حيا المزنِ مدجِناتِ الذهابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاج عرفان منزل بالجناب

قصيدة هاج عرفان منزل بالجناب لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن محمد بن الطلبه اليعقوبي

محمد بن الطلبه اليعقوبي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي