هبت تعاتبني أما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هبت تعاتبني أما لـ أبو حزابة التميمي

اقتباس من قصيدة هبت تعاتبني أما لـ أبو حزابة التميمي

هَبّتْ تعاتبني أما

مَةُ في السَّماحةِ والفِضال

وأبيتُ عند عتابِها

إلاّ خَلائِقَ ذي النّوال

أعطي أخي وأحوطُهُ

جُهْدي وأبْذُلُ جُلّ مالي

وأقِيهِ عندَ تَشاجُرِ الأبطا

لِ بالأَسَلِ النِّهال

حِفْظاً له ورِعايةً

للخالياتِ من الليالي

إذا نحن نشرب قهوةً

دِرياقةً كَدَمِ الغزال

حمراءَ يُذْهِبُ ريحُها

ما في الرؤوس من الخَبال

وإذا تُشَعْشَعُ في الانإ

ءِ رَمَتْ أخاها باغْتِيال

وعلا الحَبابُ فخِلْتَه

عِقداً يُنَظّمُ من لآل

تَشْفي السقيمَ بريحِها

وتُميتُه قبلَ الأجال

تلك التي تركتْ فُؤا

دَ أبي حُزابةَ في ضلال

لا يَسْتفيق ولا يُفي

ق يشوقها في كلّ حال

وإذا الكُماةُ تنازلوا

ومشى الرجالُ إلى الرجال

وبَدَتْ كَتائبُ تَمْتري

مُهَجَ الكتائبِ بالعوالي

فأبو خُرابةَ عند ذا

ك أخو الكَريهة والنِزال

يمشي الهُوَينا مُعْلَما

بالسيف مشياً غَيْرَ آل

كالليثِ بَتْرُكُ قِرْنَهُ

مُتجَدِّلاً بين المجال

إني نَذيرُ بني تمي

مٍ من أخي قيل وقال

مَنْ لا يَجودُ ولا يسو

دُ ولا يُجير من الهُزال

وتراه حين يجيئه السُؤّا

لُ يُولَعُ بالسُّعال

مُتَشاغِلاً مُتَنَحْنِحاً

كالكلب جمّح للعِظال

فَارْفُضْ قُرَيْشاً كلَّها

من أجلِ ذا الداءِ العُضال

شرح ومعاني كلمات قصيدة هبت تعاتبني أما

قصيدة هبت تعاتبني أما لـ أبو حزابة التميمي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أبو حزابة التميمي

أبو حزابة الوليد بن حنيفة أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ولد في حدود عام 40هـ، لأنّه كان غلاماً عندما جعل معاوية يزيداً وليّاً للعهد. كان من أهل البادية، ثمّ سكن البصرة، ثمّ أرسل في الجيش إلى سجستان وأقام بها مدّة طويلة، ثمّ عاد إلى البصرة أيّام فتنة الزبير. ولمّا ثار عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث على عبد الملك بن مروان سنة 80هـ كان معه أبو حزابة. ويقول الأصفهاني أنّه قتل مع ابن الأشعث سنة 85هـ وقيل في السنة الّتي قبلها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي