هبوا فقد قد ذيل الليل من دبر
أبيات قصيدة هبوا فقد قد ذيل الليل من دبر لـ صفي الدين الحلي
هُبّوا فَقَد قُدَّ ذَيلُ اللَيلِ مِن دُبُرٍ
وَنَبَّهَ الصَحبَ شَدوُ الوُرقِ في السَحَرِ
وَأَقبَلَ الصُبحُ يَدعو بِالصَبوحِ لَنا
مُناجِياً بِلِسانِ النايِ وَالوَتَرِ
فَاِستَيقِظوا مِن ثِيابِ السُكرِ وَاِبتَدِروا
راحاً تُريحُ مِنَ الأَحزانِ وَالفِكرِ
مُدامَةً أَثَّرَت في وَجهِ شارِبِها
أَضعافَ تَأثيرِ نورِ الشَمسِ وَالقَمَرِ
يَسعى بِها ثَمِلُ الأَعطافِ يُسعِفُها
بِنَشوَةٍ مِن سُلافِ الغُنجِ وَالحَوَرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة هبوا فقد قد ذيل الليل من دبر
قصيدة هبوا فقد قد ذيل الليل من دبر لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا