هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هبوني أخفيت الذي بي من الهوى لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة هبوني أخفيت الذي بي من الهوى لـ الظاهري

هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

ألم يك عن ما بي ضمير مترجما

وما زلت أستحيي من الناس أن أرى

ظلوماً لألفي أو أرى متظلما

وباللَه ما حلت الغداة عن الذي

عهدت ولكن كنت إذا ذاك منعما

وقد ذاب قلبي اليوم شوقاً وصبوةً

إليك وما ترثي لقلبي منهما

فلا تتعجب أن تظلمت محوجاً

فقد حان للمظلوم أن يتظلما

شرح ومعاني كلمات قصيدة هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

قصيدة هبوني أخفيت الذي بي من الهوى لـ الظاهري وعدد أبياتها خمسة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي