هب علي بالملام والعذل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هب علي بالملام والعذل لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة هب علي بالملام والعذل لـ السيد الحميري

هبّ عليَّ بالملامِ والعَذَلْ

وقالَ كمْ تَذكرُ بالشعرِ الأُوَلْ

كُفَّ عن الشرِّ فقلتُ لا تقلْ

ولا تخلْ أكُفُّ عن خيرِ العملْ

إنّي أحبُّ حَيدراً مناصحاً

لمن قَفا مواثباً لِمن نَكَلْ

أحبُّ من آمن بالله ولم

يشرك به طُرفةَ عينٍ في الأزَلْ

ومن غَدا نفس الرسولِ المصطفى

صلّى عليه اللهُ عندَ المُبتهلْ

وثانيّ النبيِّ في يومِ الكِسا

إذ طهَّر اللهُ بهِ من اشتَمَلْ

وقالَ خلّفت لكم كتابهُ

وعِترَتي وكلُّ هذين ثِقَلْ

فليتَ شعري كيف تَخلفونني

في ذا وذا إذا أردت المُرْتَحَلْ

وجاء من مكّةَ والحجيجُ قد

صاحبَهُ من كلِّ سَهلٍ وجَبَلْ

حتى إذا صار بخُمِّ جاءَه

جبريلُ بالتبليغِ فيهم فنَزَلْ

وقمّ ذاك الدوحَ فاستوى على

رَحْلٍ ونادى بعليٍّ فارتحلْ

وقال هنا فيكمُْ خَليفتي

ومن عليه في الأمورِ المتَّكَلْ

نحن كهاتين وأوما بإصبعٍ

من كفِّهِ عن إصبعٍ لم تَنْفَصِلْ

لا تبتغوا بالطهرِ عنه بَدَلاً

فليس فيكم لعليٍّ من بَدَلْ

ثم أدارَ كفَّه لِكفِّه

يرفعُها منه إلى أعلى مَحلّ

فقال بايعوا له وسلِّموا الأ

مرَ إليه واسلَموا من الزَلَلْ

ألستُ مولاكم فذا مولىً لكم

واللهُ شاهدٌ بذا عزّ وجَلّ

يا ربِّ والِ من يوالي حَيدراً

وعادِ مَن عاداه واخذُلْ من خَذَلْ

يا شاهدي بلّغتُ ما أنزلَهُ

إليَّ جبريلُ وعنه لم أحُلْ

فبايَعوا وهنَّئوا وبَخْبَخوا

والصدرُ مطويٌّ له على دَغَلْ

فقلْ لمن يَنقَمُ منه ما رأى

وقلْ لمن يعدلُ عنه لِمْ عَدَلْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هب علي بالملام والعذل

قصيدة هب علي بالملام والعذل لـ السيد الحميري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي