هب لي جناية ما زلت به القدم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هب لي جناية ما زلت به القدم لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة هب لي جناية ما زلت به القدم لـ حسام الدين الحاجري

هَب لي جِنايَةً ما زَلَّت بِهِ القَدَمُ

في العَفوِ تَطمَعُ ساداتُها الخَدَمُ

حَسبُ المُسيءِ جَزاءً عَن لَمَساتِهِ

فَرطُ النَدامَةِ إِذ لا يَنفَعُ النَدَمُ

فَعَلتُ ما يَقتضيهِ السُخطُ مُقتَدِراً

فَأَينَ ما يَقتَضيهِ الحِلمُ وَالكَرَمُ

حاشا خَلائِقُكَ اللاتي مَحاسِنُها

ما إِن يُكَدِّرُها بِالذَنبِ مُجتَرِمُ

ما بَعدَ ما بِيَ مِن بُؤسٍ وَمَسكَنَةٍ

ضُرٌّ يَحارُ لَهُ الأَجراحُ وَالنَقَمُ

إِنّي لَأَعجَبُ مِن إِبطاءِ عَطفِكَ بي

وَأَنتَ لي وَعَلَيَّ الخَصمُ وَالحِكَمُ

في ظِلِّ بابِكَ أَفنَيتُ الصِبا مَرَحاً

فَحاشَ لِلَهِ أَن تَشقي بِكَ الهَدمُ

وَأَنتَ البَستَني الحُسني مُخَوَّلَةً

إِذا اِنقَضَت نِعَمٌ منها أَتَت نِعَمُ

وَأَنتَ أَنبَتَّ عودي في رِياضٍ مِنّي

نَوّارُها بِثِمارِ الغَيدِ مُبتَسِمُ

فَإِن قَتَلتَ فَعَبدٌ أَنتَ مالِكُه

وَإِن مَنَنتَ فَتِلكَ العادُ وَالشِيَمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هب لي جناية ما زلت به القدم

قصيدة هب لي جناية ما زلت به القدم لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها عشرة.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي