هجرت الندامى خشية السكر إنما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هجرت الندامى خشية السكر إنما لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة هجرت الندامى خشية السكر إنما لـ العباس بن الأحنف

هَجَرتُ النَدامى خَشيَةَ السُكرِ إِنَّما

يُضيعُ الفَتى أَسرارَهُ حينَ يَسكَرُ

وَقَد خيرَ لي في الهَجرِ لَو كُنتُ صابِراً

وَمَن ذا عَلى هَجرِ الأَحِبَّةِ يَصبِرُ

أُجَرِّبُ بِالهِجرانِ نَفسي لَعَلَّها

تُفيقُ فَيَزدادُ الهَوى حينَ أَهجُرُ

وَأَحذَرُ أَن تَطغى إِذا بُحتُ بِالهَوى

فَأَكتُمُها جُهدي هَواها وَيَظهَرُ

أَغارُ عَلى طَرفي لَها وَكَأَنَّما

إِذا رامَ طَرفي غَيرَها لَيسَ يُبصِرُ

وَما عَرَضَت لي نَظرَةٌ مُذ عَرَفتُها

فَأَنظُرُ إِلاّ مُثِّلَت حَيثُ أَنظُرُ

فَيا واثِقاً مِنّي بِما قَد بَدا لَهُ

وَأَكثَرُ مِنهُ ما أُجِنُّ وَأُضمِرُ

تَفَكَّر فَما تَدري لَعَلَّكَ تُبتَلى

بِما بي وَيَصحو عَنكَ قَلبي وَيَصبِرُ

أَراجِعَةٌ تِلكَ اللَيالي كَعَهدِنا

بِهِنَّ وَمِصبَاحُ المَوَدَّةِ يَزهَرُ

إِذا ما اِستَقَلَّت رَدَّها عَن قِيامِها

لها عَجُزٌ عَنهُ المَآزِرُ تَقصُرُ

أَلا أَيُّها الناهونَ عَنها سَفاهَةً

قَدِ اِزدادَ وَجدي مُذ نَهَيتُم فَأَقصِروا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هجرت الندامى خشية السكر إنما

قصيدة هجرت الندامى خشية السكر إنما لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها أحد عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي