هجرت بديع القول هجر المباين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هجرت بديع القول هجر المباين لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة هجرت بديع القول هجر المباين لـ ابن نباتة المصري

هجرت بديع القول هجر المباين

فلا بالمعالي لا ولا بالمعاين

وكيف أعاني سجعة أو قرينة

وقد فقدت مني أجلُّ القرائن

ثوت في مهاوي التراب كالتبر خالصاً

فحققت أن الترب بعض المعادن

فوالله ما أدري لحسن خلائقٍ

تسحّ جفوني أم لخلقِ محاسن

دفنتكَ يا شخص الحبيب وقد بدا

لعينك حالي قلت إنك دافني

كلانا على الأيام باكٍ وإنما

أشدّ البلا بين الحشا كلّ كامن

إلى الله أشكو يوم فقدك إنه

عليَّ ليوم الحشر يومُ التغابن

وكنت أخاف البين قبلك والنوى

فأصبحت لا آسي على أثر بائن

كأنك بادرت الرحيل تخوُّفاً

عليَّ من الحسنِ الذي هو فاتني

فديتك من لي من سناك بلمحةٍ

وينزل بي من بعدها كلّ كائن

أأنسى قواماً أتقفَ الحسنُ رمحهُ

فما فيه من عيب يعدّ لطاعن

ووجهاً حكى عن حسنهِ كلّ مقمر

ولحظاً روى عن طرفهِ كلّ شادن

فوا أسفاً حتى أوسّد في الثرى

ويدني الرَّدى منَّا مقيماً لظاعن

ويا ليت شعري في القيامة هل أرى

محاسنها ما بين تلك المواطن

رشاقة فذاك القدّ فوقَ صراطه

ودينار ذاكَ الخدّ بين الموازن

سقتك غوادِي المزْن إنيَ ظامئٌ

إلى الترب طوعاً للزمان المحارن

شكوت زماناً خانَ بعد أحبَّتي

وبالغ في العدوى وبثّ الضغائن

فلو طابَ ليَ طابت حياتِي بعدهم

وكنت ألاقيهم بطلعة خائن

شرح ومعاني كلمات قصيدة هجرت بديع القول هجر المباين

قصيدة هجرت بديع القول هجر المباين لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي