هددني جهلا رقاش وليتني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هددني جهلا رقاش وليتني لـ أبو جلدة اليشكري

اقتباس من قصيدة هددني جهلا رقاش وليتني لـ أبو جلدة اليشكري

هدّدِني جهلاً رقاش وليتني

وكُلّ رقاشيٍّ على الأرض في الحبلِ

فباستِ حُضين واست أمٍّ رمت به

فبئس محلُّ الضيفِ في الزمن المحل

وإن أنا لم أترك رقاش وجمعهم

أذلَّ على وطء الهوان من النعل

فشَلَّت يداي واتبعت سوى الهدى

سبيلاً ولا وفّقت للخير والفضلِ

عظام الخُصى ثُطُّ اللحى معدن الخنا

مباخيل بالأزوادِ في الخصب والأزلِ

إذا أمنوا ضرّاءَ دهرٍ تعاظلوا

عظالَ الكلابِ في الدجنَّةِ والوجلِ

وإن عضَّهم دهرُ بنكبةِ حادثٍ

فأخورُ عيداناً من المَرخِ والأثلِ

أسودُ شرىً وسطَ الندي ثعالبٌ

إذا حظرت حربُ مراجلها تغلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة هددني جهلا رقاش وليتني

قصيدة هددني جهلا رقاش وليتني لـ أبو جلدة اليشكري وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو جلدة اليشكري

أبو جلدة بن عبيد بن منقذ بن حجر بن عبيد الله بن مسلمة من بني جشم بن غنم من بني يشكر بن بكر بن وائل. شاعر أموي، من أهل الكوفة. كان صاحب شراب مولعاً بالخمر ينفق فيها كلّ ماله، فنشأ فقيراً صعلوكاً. وقد رحل إلى سجستان، ثمّ عاد إلى الكوفة واتّصل بالحجّاج وكان من بطانته وخواصّه وجلسائه، ثمّ اِنقلب عليه وشايع محمّد بن الأشعث في حربه ضدّ الحجّاج. وكان بينه وبين زياد الأعجم تهاجي. وقد قتله الحجاج بعد هزيمة محمد بن الأشعث سنة 83هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي