هذا أبو بكر يقود بوجهه

أبيات قصيدة هذا أبو بكر يقود بوجهه لـ ابن سهل الأندلسي

هَذا أَبو بَكرٍ يَقودُ بِوَجهِهِ

جَيشَ الفُتونِ مُطَرَّزَ الراياتِ

أَهدى رَبيعُ عِذراهُ لِقُلوبِنا

حَرَّ المَصيفِ فَشَبَّها لَفَحاتِ

صَبَتِ النُفوسُ وَقَد أَضَلَّ كَما صَبا

أَهلُ الضَلالِ لِخَدِّهِ وَرِعاتِ

خَدٌّ جَرى ماءُ النَعيمِ بِجَمرِهِ

فاِسوَدَّ مَجرى الماءِ في الجَمَراتِ

كَتَبَت حُروفُ الشِعرِ في وَجَناتِهِ

ما قَد جَنَت عَيناهُ في المُهَجاتِ

فَتَرى ذُنوبَ جُفونِهِ في خَدِّهِ

يَبدو عَلَيها رَونَقُ الحَسَناتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا أبو بكر يقود بوجهه

قصيدة هذا أبو بكر يقود بوجهه لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.