هذا الاريج من الازهار قد عبقا
أبيات قصيدة هذا الاريج من الازهار قد عبقا لـ عبد الله فريج

هذا الاِريج مِن الاِزهارِ قَد عبقا
يَلذ بِالريحِ مِنهُ كُل من نَشقا
اريج لُطف بِاِزهار الفَصاحَةِ في
رَوض البَلاغَةِ بِالازهان قَد علقا
اِنفاسُ من عطَّر الاِرجاءَ ما نَظمت
قَريحَة مِنهُ مِثل السَيلِ مُندَفِقا
الشاعر البارع المَطبوع من صُغرِ
عَلى القَوافي وَفي مِضمارِها سَبقا
الفاضِل اِبن فَريجٍ من بِهِ اِنفَرَجَت
في العَصرِ ازمة من الشِعر قَد عشقا
لَنا الثَناء لِعَبد اللَهِ نَنشُرُه
نُظُماً وَنَثراً وَفيهِ المَدحِ قَد صَدَقا
شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا الاريج من الازهار قد عبقا
قصيدة هذا الاريج من الازهار قد عبقا لـ عبد الله فريج وعدد أبياتها ستة.
عن عبد الله فريج
عبد الله فريج أفندي. أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره. أهدى أشعاره صاحب السعادة: ادريس بك راغب وقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له: لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُ له أريج الازهار في محاسن الاشعار.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب