هذا الحمى فانزلوا طرا بحومته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا الحمى فانزلوا طرا بحومته لـ هلال بن سعيد العماني

اقتباس من قصيدة هذا الحمى فانزلوا طرا بحومته لـ هلال بن سعيد العماني

هذا الحِمى فانزلوا طُرّاً بحومتِهِ

وكبِّروا واسجدوا في شَطْر قِبْلَتِهِ

حلّوا به واكحلوا الأجفانَ تربتَه

وقبّلوا الأرضَ تكريماً لحرمتِهِ

روض يسمّى نَفُوساً زان منبتَه

بفضلهِ اللهُ أحْيَاهُ ومنتِهِ

مَنْ حلَّهُ طابَ نفساً واعتلى شَرَفاً

ونال خيراً من الباري بجنتِهِ

تَهْتَزُ أغصانُه سكرانةً طرباً

من النسيمِ وفاءتْ نحو ظُلَّتهِ

به القَرَنْفُلُ مصفوفٌ يميسُ كمَا

غِيدٌ يُحرِّكُها عُودٌ بنغمتِهِ

يُنَمِّقُ الطَلُّ أطراساً مُنَمْنمةً

والطيرُ يقرا بوَعظٍ في صحيفتِهِ

والغيمُ يبكي بدمعٍ فيه مندفقٍ

والنبتُ مبتسمٌ من سَكْبِ عَبْرَتِهِ

طابتْ مغارسُ أشجارٍ بهِ وَزَهَتْ

والرَّبُّ يَسقيهِ ريَّاً طولَ مدَتِهِ

واهْتَزَتِ الأرض تِيْهاً مُعْجباً وربتْ

واخْضَرَّ مورقُهُ من نُورِ رَحْمَتِهِ

يُسْمى عليا فتى مسعود مسعدنا

بكل شيءٍ وقد نهوى لقُربتِهِ

زاكي العناصر قرْمٌ نافقٌ سَمِحٌ

ذوو السؤالِ وقوفٌ عند عُتْبَتِهِ

أميرُ قومٍ تصاغ المكرماتُ له

تَقَعْوَسَتْ بِدع الأهْوا بطلعته

عزيزُ نفسٍ كريم الطبعِ منبسطٌ

صافي العقيدةِ محمودٌ لسيرتِهِ

ما شمتُهُ غيرَ وَضَّاحِ ومُنشَرحٍ

والصَّدرُ مستعٌ من كرْبِ أزمته

واسأل اللهَ جمع الشمل في سرَع

عَنْ نصطلي زمناً نيرانَ فرقتِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا الحمى فانزلوا طرا بحومته

قصيدة هذا الحمى فانزلوا طرا بحومته لـ هلال بن سعيد العماني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن هلال بن سعيد العماني

هلال بن سعيد بن عرابة العماني. شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار. ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل. ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان. له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي