هذا الربيع أتاك في خيلائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا الربيع أتاك في خيلائه لـ محمد الفائز القيرواني

اقتباس من قصيدة هذا الربيع أتاك في خيلائه لـ محمد الفائز القيرواني

هذا الربيع أتاك في خيلائه

فاستقبل البشرى بيوم لقائه

وانهض إليه مرحبا ومؤهلا

فالطير هب إليه من إغفائه

في كل روض صادح ومغرد

أو ما شجاك بلحنه وغنائه

في الأرض من حلل الربيع مطارف

لبس الزمان بها ثياب بهائه

وعلى الغصون الورق تهتف كلما

سكرت بذاك الروض من صهبائه

وجداول مثل الأفاعي طوردت

فغدت مروعة على حصبائه

والنهر حركه النسيم فصاغها

زردا من البلور فوق سمائه

والشمس حسناء تناثر عقدها

فهوت تلمه من يدي نظرائه

والليل رقراق النسيم معطر

تتهامس الأحلام في أحشائه

ومن الزهور قلائد منضودة

جاد النسيم بها على حسنائه

ونسائم الآصال حملها الهوى

عطر الرسائل من لغي إنشائه

بسط من الأزهار كللها الحيا

بجمانه فتبسمت لبكائه

وإذا نظرت إلى الغدير وجدته

مرآة غانية لفرط صفائه

ومورد الوجنات قام يديرها

صرفا معتقة على ندمائه

خمرين من كأس ولحظ فاتر

فاشرب فديتك قبل كسر إنائه

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا الربيع أتاك في خيلائه

قصيدة هذا الربيع أتاك في خيلائه لـ محمد الفائز القيرواني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد الفائز القيرواني

محمد الفائز القيرواني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي