هذا الكثير الواحد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا الكثير الواحد لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة هذا الكثير الواحد لـ عبد الغني النابلسي

هذا الكثير الواحدُ

فافرح به يا واجدُ

فجميعنا منه له

طول الزمان محامد

ما الكل إلا راكع

أبداً إليه وساجد

ولنا معانيه التي

منه تلوح مساجد

إن السجود هو الفنا

فيه لمن هو قاصد

وكذا الركوع الموت عن

دعوى النفوس الوارد

فاعجب لأمر زائد

منه وما هو زائد

خلق تكثَّر عدُّهم

فتناسلوا وتوالدوا

وتفرقوا فرقاً وهم

محسودهم والحاسد

وجميعهم صور له

عادت بهن عوائد

وهم الشؤن لذاته

فطوارف وتوالد

وأمورنا انتظمت به

عنه فنحن قصائد

أيقظ فؤادك وانتبه

لظهوره يا راقد

واعلم بأنك واجد

فيه وأنك فاقد

فهو الذي بشؤنه

متقارب متباعد

والكل منه له به

في الحالتين فوائد

بحر يميد بسفنه

أبداً وما هو مائد

هو مطلق وقيوده

معدودة والعادد

فاسكن به في ظله

فهو الكريم الماجد

أيان تقصده تجد

منه تمد موائد

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا الكثير الواحد

قصيدة هذا الكثير الواحد لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي