هذا كتاب المجد مصحفه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا كتاب المجد مصحفه لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة هذا كتاب المجد مصحفه لـ محمد سعيد الحبوبي

هذا كتاب المجد مصحفه

ومآل وحي الفضل مألفه

فدلائل الأعجاز أسطره

وقلائد العقيان أحرفه

هذا المفضل باسم منشئه

وهو المفضل إذ تصحفه

كالفلك تشحنه غرائبه

فيشق لج الفكر مجدفه

متضوعاً كالروض باكره

صوب الغمام فراق زخرفه

كالماء بالرصف اصطبحت به

أو عقد غانية ترصفه

ودت عيوني لو تكون فما

تحسو سلافته وترشفه

ويود سمعي لو يكون يداً

لينال زهراً منه يقطفه

فاسأل به إن شئت ذا أدب

فميز الدينار صيرفه

وكأنه لعموم مادحه

سيان حاسده ومنصفه

يا أيها العلوي حزت علاً

ما استطاع حصراً من يوصفه

للَه من قلم كتبت به

وأنامل أخذت تصرفه

وبسحر بابل قد أتى ويرى

ثعبان موسى ليس يلقفه

يصل المحابر وهي تظمئه

ويصد عنها وهي ترشفه

متوقف ما لم يعل فما

فإذا أعل يقل موقفه

ظام فإن شرب المدام مشى

للطرس يلقيه ويقذفه

وكأنه لدقيق قامته

صب نحيف الجسم مدنفه

عادي المناكب لا يخاط له

برد ولا مما يفوفه

لا يعلم السر المصون وقد

ينبيك عن سر ويكشفه

جم اللغات لسانه ذرب

لا يختشي مما يحرفه

متكلم بالحق مؤتمن

ما صح عنه ما يصحفه

ومبين ما لا يبين له

ومعرف ما ليس يعرفه

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا كتاب المجد مصحفه

قصيدة هذا كتاب المجد مصحفه لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي