هذا محل العلم والإفتاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا محل العلم والإفتاء لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة هذا محل العلم والإفتاء لـ الأخرس

هذا محلُّ العلم والإفتاءِ

تأوي إليه أكابرُ العلماء

دارٌ حوت من كلِّ شهمٍ حائزٍ

بأسَ الحديد ورقَّةَ الصهباء

فيها العوارف والمعارف والتقى

وفكاهة الظرفاء والأدباء

أين النجوم الزهر من ألفاظهم

ووجوههم كالروضة الغنَّاء

لله دار ما خلت من فاضلٍ

أبداً ولا من سادة نجباء

ولقد يحلُّ أبو الثناء بصَدْرِها

يحكي حلول الشَّمس في الجوزاء

مفتي العراقين الَّذي بعلومه

يرقى لأعلى رتبة قعساء

لو أسمع الحجَر الأصمَّ بوعظه

لتفجَّرت صماؤه بالماء

للعلم والآداب شيَّد داره

ولكل ذي فضل من الفضلاء

تسري بمرآها الهموم فأرخوا

دار تسرّ بها عيون الرائي

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا محل العلم والإفتاء

قصيدة هذا محل العلم والإفتاء لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي