هذا مقام عظيم القدر فاسع وطف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا مقام عظيم القدر فاسع وطف لـ محمد الباجي المسعودي

اقتباس من قصيدة هذا مقام عظيم القدر فاسع وطف لـ محمد الباجي المسعودي

هَذا مُقامٌ عَظيمُ القَدر فاسعَ وَطُف

وَلُذ بِأَبوابه واِسأَل هُناكَ وَقِف

هَذا مَقامُ المُربي وَالإِمامُ وَمن

قَد حازَ بالعلم وَالتَعليم كُلّ شرَفٌ

هَذا مَقامُ ابن ثاني اثنَين ثالثُهُم

في يَوم غار حِرا مَن قَد قَضى وَلطف

أُستاذُ تونِسَ وَالحِصنُ الحَصينُ بِها

وَمن تصَرّفُهُ في الحالَتَين عُرف

وَالسرّ في ذاكَ مِن سَدِّ الكوى لسوى

صَديقه فَعَلى ما كانَ مُنذُ أُلِف

فَلُذ بأعتابه وَاِشدُد يَدَيكَ بِهِ

وَناجه فَهوَ حيّ آخِذٌ بِطَرف

مِن جَدِّهُ بِرَسول اللَه مُتَّصِلٌ

لِلَّهِ مَجدٌ عَلى مَرِّ الزَمان يَرِف

وَاِجعلَهُ عُمدَتكَ الوُثقى وَسلهُ تَنَل

وَاِطلُبه تَحظَ كَما قَد شاعَ ذا وَأُلِف

كالسَيِّد الصادِق الباشا المُشير وَمَن

بِالعَدلِ وَالفَضل وَالذكر الجَميل وَصِف

سَليلِ آل حُسَينٍ وَهوَ واسطةٌ

لعقد در أَتى مِنهُم بِغَير صَدَف

قَد شادَ ما قَد تَرى مِن بَهجَةٍ وَأَتى

مِن بابه الحُسنُ وَالإِحسانُ حينَ رُصِف

وَأَثبَتَ الرأيةَ العُليا بقنَّته

تَختالُ في شَرَفٍ تَسمو بِهِ وَهيف

فاِجعَلهُ في حَرزِهِ يا رَبّ واِهد لَهُ

مِن سِرِّهِ ما يَشا مِن أَنعُمٍ وَلطف

وَاسعد بِهِ اللَهُ هَذا القُطرَ قاطِبَةً

يا خَيرَ مَولىً عَلى ذُلّ العَبيد عَطف

وَذي كَرامتهُ لاحَت بَشائِرُها

وَجاءَ تاريخُها أَكرَم مُحرزَ بن خلف

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا مقام عظيم القدر فاسع وطف

قصيدة هذا مقام عظيم القدر فاسع وطف لـ محمد الباجي المسعودي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد الباجي المسعودي

محمد الباجي المسعودي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي