هذه الليلة من عمر الخلود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذه الليلة من عمر الخلود لـ صالح الشرنوبي

اقتباس من قصيدة هذه الليلة من عمر الخلود لـ صالح الشرنوبي

هذه الليلة من عمر الخلود

فانبرى في سماها كوكبا

وأعيدي ما تغنّاه الوجود

من أغاريدك في فجر الصبا

وأريني فرحة العاشق في ظل مناه

إنّما نحن على الدنيا صباح وسناه

لا تقولي سخِرَ الدهر بنا

وانطوَت صفحة ماضينا الحبيب

أنتِ في شكواك يا روحي أنا

وكلانا بين أهليه غريب

فابسمي تبسم لروحَينا أمانيّ الحياه

إنما نحن على الدنيا نشيد وصداه

يا غرامي بين ربّات الغرام

غنّت الأشواق في قلبي فغنى

واملئ كأسيَ من صفوِ المدام

واملئى كأسك من خمرِ التمنّى

واملىء الليل غراماً من عيون وشفاه

إنّما نحن على الدنيا رحيق وشذاه

عطرُكِ النائم في مهد النهود

أيقظته قبلتي فانسكبا

والطلا الباسمُ في ورد الخدود

عبدَت عينايَ فيه الذهبا

كلّما أسكرني الثغر البرود

عربدَ القلبُ هياماً وصبا

وإذا طابَ لكفّيَ السجود

في سماءِ الصدر جنّا لعبا

وأرى الليلةَ من عمر الخلود

أنت أشرقتِ عليها كوكبا

فأعيدي ما تغنّاه الوجود

من أغاريدك في فجر الصبا

وأريني فرحة ال

عاشق في ظل مناه

إنما نحنُ على ال

دنيا صباحٌ وسناه

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذه الليلة من عمر الخلود

قصيدة هذه الليلة من عمر الخلود لـ صالح الشرنوبي وعدد أبياتها عشرون.

عن صالح الشرنوبي

صالح بن علي الشرنوبي المصري. شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها. دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم. ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام. ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً. له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط) .[١]

تعريف صالح الشرنوبي في ويكيبيديا

صالح علي شرنوبي (1924م - 1951م / 1370 هـ)، ولد في 26 مايو 1924 بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. حفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات. درس بمعهد دسوق الديني وحصل على الابتدائية من معهد القاهرة عام 1939م. حصل على الثانوية الأزهرية من المعهد الأحمدي بطنطا عام 1947م. فشل في الالتحاق بدار العلوم بعد أن اجتاز الامتحان التحريري. التحق بكلية أصول الدين ثم هجرها بعد سبعة أشهر من الدراسة. بعد عام من تركه كلية أصول الدين عاد إلى بلطيم ليعمل مدرسا بالمدرسة الابتدائية. ترك بلطيم إلى القاهرة. كتب قصائد الشك والحزن والحرمان والموت وهو مقيم بحجرة الدجاج على سطح أحد المنازل، أو وهو ملتجئ ـ بعد أن طردته صاحبة البيت لعجزه عن دفع الإيجار - إلى مغارة بجبل المقطم، أو وهو مقيم في بدروم تحت الأرض يخيل إلى داخله أنه يستنشق هواء قد سبق تنفسه حسب تعبير الدكتور عبد الحي دياب. عمل مدرسا بمدرسة أجنبية للبنات هي مدرسة «سان جورج» لكنه فصل منها لكثرة تخلفه وعدم التزامه بمواعيد الحضور والانصراف. مرة ثانية حاول الالتحاق بكلية دار العلوم ليلقى نفس النتيجة التي لقيها عام 1947 م. التحق بكلية الشريعة، ولكنه سرعان ما هجرها لنفس الأسباب التي هجر بها كلية أصول الدين. تعرف على الممثلين والممثلات وكتب أغنيات بعض الأفلام، كما أنه عرف وذاق كل خصائص عالم الفن إلى درجة التخمة. علم كامل الشناوي بمأساة الشاعر صالح الشرنوبي فعينه مصححا في جريدة (الأهرام) لتظل الماساة قائمة نتيجة لنمط الحياة التي قد استغرقت هذا الشاعر. في إجازة عيد الأضحى عاد الشاعر إلى بلطيم لتكون النهاية الحزينة، ولتشيع بلطيم شاعرها إلى مثواه الاخير يوم 17 سبتمبر 1951 م الموافق 15 من ذي الحجة 1370 هجرية. خلف صالح الشرنوبي عدة دواوين وبعض الأزجال والقصص القصيرة والمسرحيات، وقصائد النثر والشعر الحر جمعت كلها في مطبوع ضخم (675 صفحة) في سلسلة «من تراثنا» مع مقدمة للدكتور عبد الحي دياب[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. صالح الشرنوبي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي