هذه غفلة أبا اسحاق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذه غفلة أبا اسحاق لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة هذه غفلة أبا اسحاق لـ الصنوبري

هذه غفلةٌ أبا اسحاقِ

غيرُ مأمونةِ من الفُساقِ

شغُلٌ لا تشاغلٌ عن صديق

أصبحت روحُ صبره في التراقي

كلُّ يومٍ يغدو أميرَ اجتماعٍ

يجمعُ الحبَّ أو أسيرَ افتراق

بالهلال الذي على أُفُق السو

ر يُرى دونَ سائر الآفاق

وبذي العارضِ الذي لك منه

عارضٌ من تشوّقِ واشتياق

ما عداك الإيثارُ للعدل مذ كن

تَ ولكنْ أعداك جَورُ الساقي

قلَّ ما تلبثُ القلوبُ صحاحاً

معَ حربِ الكؤوس والأحداق

لم أنادِ الندى بغير تداني

كَ وهل للَّديغِ غيرُ الراقي

خذ بضَبْعي من قبل أن يسبق الس

م فتنحلَّ حيلةُ الدرياق

ما لداليَتي التي حسد الشا

مَ عليها جميعُ أهل العراق

حُرِمَتْ حظَّها من الملكِ الم

لكِ رقَّ القلوب والأعناق

أكرمُ الشعرِ انكحت أكرمَ الخل

قِ فلا يَعدُها كريمُ الصداق

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذه غفلة أبا اسحاق

قصيدة هذه غفلة أبا اسحاق لـ الصنوبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي