هذي أويقات الصفا فانهبها
أبيات قصيدة هذي أويقات الصفا فانهبها لـ محمد شهاب الدين
هذي أويقات الصفا فانهبها
روحي لشرب الراح صرفاً هبها
واغنم زمانك وانتهز قرص المنى
واجعل حظوظك مركباً واركبها
وأدر مدام الأنس صاح وطف بها
بين الندامى واسقني واشربها
واستجلها بكراً وإن تك مازجاً
فاسمح بمعسول الرضاب واشربها
فالدهر في فرح بطلعة كوكب
حجب الدياجي الدهم لم تحجبها
هو نير الدنيا وزينة أهلها
وبه الأهلة في كمال استبها
وهو السعيد وفي ليالي القدر قد
وافى ففز بالحظ إن ترقبها
أفارح من سبقوه يشبه بعضها
بعضاً ولم تنظر لهذا شبها
عنت وأجفان العناية قد عفت
وبدا وعين الحظ يقظى نبهي
فإن ازدهت عجباً مفاخرها زها
وسما بأبهة عليها أبهى
وإذا تباهت جاء تاريخه
فرح المسرة للسعيد الأبها
شرح ومعاني كلمات قصيدة هذي أويقات الصفا فانهبها
قصيدة هذي أويقات الصفا فانهبها لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها أحد عشر.
عن محمد شهاب الدين
محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب