هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا لـ محمد سعيد الحبوبي

هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا

فما يضركما أن تسغفا دنفا

فقد عرفت لليلى أربعاً درست

وقد تذكرت عهداً للقا سلفا

يا صاحبي فعوجاً لا شقى بكما

صب شجاه محل الحي حين عفا

ولا تلوما إذا ما عبرة همعت

فما استجم الحيا إلا لكي يكفا

ولا تريحا أراك اللَه قلبكما

فما تكلفتما أن تعذلا كلفا

لقد تقاوى الهوى حتى ضعفت له

وقد تضاعف في صب به نحفا

ما كان حكم البلى عدلاً بأرسمها

عسى يكون سحاب الدمع منتصفا

هذا أريجهم في الربع فانتشقا

وذي ثغورهم في الروض فارتشفا

وذا أوار فؤادي شب فاقتبسا

وذا قطار دموعي سح فاغترفا

فلِلولوع فؤادي قد جرى حرقا

وللدموع عيوني قد جرت نطفا

يا بانة الجزع لا والنازلين به

ما كنت عارفة لولاهم الهيفا

وأنت يا سرب واديهم مجاورهم

فهل تكاد على مافيك أن تصفا

وذا الشقيق أنيق اللون تحسبه

ورداً من الوجنات الحمر مقتطفا

عربٌ نأوا فتنأى بعدهم جلدي

والبين يحكم في أهل الهوى جنفا

كم فيهم من رشيق القد تحسبه

خوطاً تمشت إليه فانعطفا

يعطو فيسبي المها جيداً وناظرة

وإن بدا ظل منه البدر منكسفا

دعصٌ من الرمل في ردف وفي عكنٍ

لولا تماسكه بالحلي لا تنسفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا

قصيدة هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي