هزني الشوق إلى تريم
أبيات قصيدة هزني الشوق إلى تريم لـ أبو بكر العيدروس
هزني الشوق إلى تريم
قرية السادة الكرام
كلما شمت في عتيم
بارقا زادني هيام
خلته جوهرا نظيم
في لما حالي الوشام
أو سنا خدّه الرخيم
مفضح البدر في التمام
الهوى جوهره مشق
ويل من فيه قد علق
يا مسيكين من عشق
لم يزل مغرم سقيم
ليس يهنا له منام
ودّلو طاعه النسيم
أن يبلغ له السلام
نود بلغ تحيتي
باهي المنظر الجميل
واخبره عن بليتي
قل له عاشقك نحيل
هو دوائي وعلتي
ساجي الأحوم الكحيل
ما على القلب أن يهيم
في المحبه ولا ملام
عاذلي لا تلمني
لا يداخلك إني
عن إراداتي أنثنى
الهوى خطبه عظيم
يغوى الرجح الفهام
ربّ خالي الحشا سليم
ذابه وأشغله وهام
هل تقول عاد وقتنا
ذي تقضي لنا يعود
نبلغ السول والمنا
بالنقا وردي الخدود
خشفي الجيد والرنا
الرضى الشفي الودود
شوقه مقعد مقيم
شهر عندي كألف عام
عجل الوصل بالحبيب
واغفر الذنب يا مجيب
بالنبي الهاشمي الحبيب
ذا النهى والحجا الحليم
صاحب الحوض والمقام
هو ملاذي من الجحيم
واسأله جنة السلام
شرح ومعاني كلمات قصيدة هزني الشوق إلى تريم
قصيدة هزني الشوق إلى تريم لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها أربعة و عشرون.
عن أبو بكر العيدروس
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب