هصر الموت أي غصن رطيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هصر الموت أي غصن رطيب لـ يعقوب الحاج جعفر

اقتباس من قصيدة هصر الموت أي غصن رطيب لـ يعقوب الحاج جعفر

هصر الموت أي غصن رطيب

من أولي المكرمات آل شبيب

بالندى اخضر مورقا بالمعالي

إن دعوه خضراً فغير عجيب

وبماء الشباب قد كان غضاً

عجبا جف ماؤه بنضوب

قيل ماء الحياة للخضر ورد

عجبا راح وارداً لشعوب

يوسف الحسن كان لكن عليه

رحت مذ غاب في أسى يعقوب

قد بدا في الدنى هلالا ولكن

عاجلا آب مائلا للغروب

كنت أرجو بأن أهني البرايا

أنظم الشعر فيه بالتشبيب

وبرغمي ان عدت أرثيه شجواً

بنشيد أورى الحشى بلهيب

عن يكن ينتمي ليوم فخار

فنجيب ينميه أثر نجيب

مالعين العلا سواه سواد

لا ولا غيره لها من حبيب

هيمت فيه قلبها بالتصابي

ما درت مالها به من نصيب

لو درت بالبكاء يجدي لنا حث

وأطالت من البكاء والنحيب

كم وكم فرق المنون اجتماعاً

كان بين المحب والمحبوب

من أعزي بغصن بان إليه

قد سرى الموت ماشيا بدبيب

فلنا أحسن العزا والتسلي

عنه في مسكن حشى المستريب

وجهه في الأنام يقطر بشراً

إن بداوجه دهرها بقطوب

مفزع الناس في الخطوب إذا ما

الدهر يعدو عليهم بالخطوب

ومتى للزمان أومى مشيراً

جاء طوعا ينقاد قود الجنيب

وله انقادت العلا كأبيه

بزمام الترغيب والترهيب

لا بنفل فصلت فيه ثنائي

بل بفرض من العلا ووجوب

منه فيه احتلبت ضرع وداد

ولغيري تركت ضرع الحليب

يا أخا الود والكآبة فيه

طف على قبره بقلب كئيب

وانع واصرخ وجدا عليه بقلب

من مآفيك كالحيا المسكوب

يا فقيدا بفقده بات قلب

المجد مضنى وماله من طبيب

جد مذ سار راحلا ما توانى

بذميل من السرى وخبيب

يا بعيدا مذ شط عنا نزفنا

أدع العين فيه نزف القليب

قد جرعنا ببينه جرع الصبر

بكوب من الردى بعد كوب

يا هلالا عنا أستر فعدنا

في دجى ليل اسود غربيب

حجبته القبور هل كيف نرجو

من طلوع لذلك المحجوب

يا غريبا عن الديار بكته

العي مذ أرخو بدمع غريب

شرح ومعاني كلمات قصيدة هصر الموت أي غصن رطيب

قصيدة هصر الموت أي غصن رطيب لـ يعقوب الحاج جعفر وعدد أبياتها ثلاثون.

عن يعقوب الحاج جعفر

يعقوب الحاج جعفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي