هكذا إن بنى المنازل بان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هكذا إن بنى المنازل بان لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة هكذا إن بنى المنازل بان لـ صفي الدين الحلي

هَكَذا إِن بَنى المَنازِلَ بانِ

وَثَناها مَشيدَةَ الأَركانِ

يَبتَني المَجدَ أَوَّلاً فَإِذا ما

شادَهُ شَيَّدَ المَنازِلَ ثانِ

وَبِناءُ العَلاءِ صَعبٌ عَلَى مَن

لَم يَكُن عَزمُهُ شَديدَ المَباني

فَإِذا حاوَلَ المُقَصِّرُ نَيلَ ال

عِزِّ نادى وَعِزَّتي لَن تَراني

كُلُّ مَن أَسَّسَ البِناءَ عَلَى تَق

وى إِلَهِ السَماءِ وَالرِضوانِ

فَليَشِد قَبلَهُ البِناءَ كَما قَد

شَيَّدَتهُ مَناقِبُ السُلطانِ

زَينُ أَبناءِ أُرتُقَ المَلِكُ الصا

لِحُ شَمسُ الدينِ الرَفيعِ الشانِ

مَلِكٌ يَملَأُ النَواظِرَ بِالحُس

نِ وَيَملا الأَكُفَّ بِالإِحسانِ

لَو يَشا أَسَّسَ المَنازِلَ مِن فَو

قِ أَعالي مَنازِلَ الزَبرِقانِ

وَالسَواري فَوقَ السَواري مِنَ الشُه

بِ وَأَبوابُها عَلى كيوانِ

شادَ في ذُروَةِ العَلاءِ دِياراً

وَجَنى الجَنَّتَينِ مِنهُنَّ داني

فَأَراهُ الإِلَهُ في ظِلَّها العَز

زَ وَطيبَ الهَنا وَنَيلَ الأَماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة هكذا إن بنى المنازل بان

قصيدة هكذا إن بنى المنازل بان لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي