هكذا هكذا وإلا فلا لا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هكذا هكذا وإلا فلا لا لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة هكذا هكذا وإلا فلا لا لـ ناصيف اليازجي

هكذا هكذا وإلا فلا لا

ليسَ كُلُّ الرِّجالِ تُدعى رِجالا

هكذا من وَفَى وبرَّ وصافَى

فاعلاً في غدٍ كما أمسِ قالا

جادَ قومٌ بالمَكرُماتِ لِساناً

ففتلنا منَ الهَباءِ حِبالا

زرعوا الوعدَ في أراضي مِطالٍ

فحصدنا من المُحالِ مُحالا

ما لخُرْشيدَ في الكِرامِ مثالٌ

مَن تُراهُ للشَّمسِ يبغي مِثالا

حافِظُ العَهدِ للصَّديقِ أمينٌ

صادقٌ يُتبِعُ المَقالَ فَعالا

ناظِرُ المالِ نظرةٌ منهُ تُغني النْ

نَاسَ حتَّى تكونَ للنَّاسِ مالا

هِيَ إكسيرُنا الذي حيثما صا

دَفَ صُفراً إلى النُّضارِ استحالا

ضابطٌ كلَّ ما تولَّى بعينٍ

منهُ تطوي أبصارُها الأميالا

ويمينٍ تكون كلُّ يمينٍ

عند أَعمالِها لديها شِمالا

ويحَ بيروتَ ما اعتراها من الغَمْ

مِ الذي عمَّ سهلَها والجِبالا

لو دَرَى ماؤُها بما هيَ فيهِ

جفَّ أو صخرُها لَذابَ وسَالا

غابَ عنها مَن ذِكرُهُ دامَ فيها

وثَناهُ يطولُ ما الدَّهرُ طَالا

ذاكَ شمسٌ حلَّت زماناً فغابت

وكذا الشَّمسُ نَزْلةً واُنتقالا

إنَّ عبدَ العزيزِ رأسٌ تولَّى

من ذويهِ الأعضاءَ والأوصالا

مَلِكٌ يقهرُ الأُلوفَ إذا قا

مَ ويُعطِي الأُلوفَ رِزقاً حَلالا

أيُّ شُكرٍ بهِ أَقومُ لقَومٍ

حمَّلوني من الجميلِ جِبالا

هم لعَمري من أحسنِ النَّاسِ فِعلاً

جعلوني من أحسنِ النَّاسِ حالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هكذا هكذا وإلا فلا لا

قصيدة هكذا هكذا وإلا فلا لا لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي