هلا سألت بني نبهان ما حسبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هلا سألت بني نبهان ما حسبي لـ زيد الخيل الطائي

اقتباس من قصيدة هلا سألت بني نبهان ما حسبي لـ زيد الخيل الطائي

هَلا سَأَلتِ بَني نَبهانَ ما حَسبي

عِندَ الطِعانِ إِذا ما اِحمَرَّت الحَدَقُ

وَجاءَت الخَيلُ مَحمراً بَوادِرُها

بِالماءِ يَسفَحُ عَن لَبّاتِها العَلَقُ

هَل أَطعَنُ الفَارِسَ الحامي حَقيقَتُهُ

نَجلاءَ يَهلِكِ فيها الريبَ وَالحَزَقُ

وَاِضرِبُ الكَبشَ وَالخيلانَ جانِحَةً

وَالهُمامُ مِنّا وَمِن أَعدائِنا فَلَقُ

وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنّي كُنتُ فارِسَها

يَومَ الأَكسُ بِهِ مِن نَجدَةٍ رَوَقُ

إِذ قالَ أَوسٌ أَما مِن طَيّ مِن رَجُلٍ

يَحمي الذِمارَ وَبيضَ القَومِ تَأتَلِقُ

وَالجارُ يَعلَمُ أَنّي لَستُ خاذِلَهُ

إِن ناب دَهرٌ لَعَظمِ الجارِ مُعتَرِقُ

إِذ لا أَرى المالَ رَيّاً بَل أَرى عَتباً

نَجلاً بِهِ وَمَنايا القَومِ تَعتَلِقُ

هَذا الثَناءُ فَإِن تَرضى فَراضِيَّةٌ

أَو تَسخَطي فَإِلى مَن تُعطَفُ العنقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هلا سألت بني نبهان ما حسبي

قصيدة هلا سألت بني نبهان ما حسبي لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها تسعة.

عن زيد الخيل الطائي

زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي