هل بالديار أن تجيب صمم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل بالديار أن تجيب صمم لـ المرقش الأكبر

اقتباس من قصيدة هل بالديار أن تجيب صمم لـ المرقش الأكبر

هلْ بالدِّيارِ أنْ تُجِيبَ صَمَمْ

لو كانَ رَسْمٌ ناطِقاً كلَّمْ

الدَّارُ قَفْرٌ والرُّسُومُ كَما

رَقَّشَ في ظَهْرِ الأَدِيمِ قَلَمْ

دِيارُ أَسْماءَ التي تَبَلَتْ

قَلْبِي فَعَيْنِي ماؤُها يَسْجُمْ

أَضْحَتْ خَلاءً نَبْتُها ثَئِدٌ

نوَّرَ فيها زَهْوُهُ فاعْتَمّ

بَلْ هَلْ شَجتْكَ الظُّعْن باكِرَةً

كأنَّهنَّ النَّخْلُ مِنْ مَلْهَمْ

النَّشْرُ مِسْكٌ والوُجُوهُ دَنا

نِيرُ وأَطْرافُ البَنانِ عَنَمْ

لم يُشْجِ قَلبِي مِلْحوادِثِ إِل

لاَ صاحِبي المَتْرُوكُ في تَغْلَمْ

ثَعْلَبُ ضَرّابُ القَوانِسِ بالس

سَيْفِ وهادِي القَوم إِذْ أَظْلَمْ

فاذْهَبْ فِدىً لَكَ ابْنُ عمِّكَ لا

يَخْلُدُ إلاَّ شابَةٌ وأَدَمْ

لو كانَ حيٌّ ناجياً لَنَجا

من يَوْمِهِ المُزَلَّمُ الأَعْصَمْ

في باذِخاتٍ مِنْ عَمايَةَ أَوْ

يَرْفَعُهُ دُونَ السَّماءِ خِيَمْ

مِنْ دُونهِ بَيْضُ الأَنُوقِ وقَوْ

قَهُ طوِيلُ المَنكِبَيْنِ أَشَمّ

يرقاهُ حَيْثُ شاءَ مِنْهُ وإم

مَا تُنْسِهِ مَنِيَّةٌ يَهْرَمْ

فَغَالَهُ رَيْبُ الحوادِثِ حَتْ

تَى زَلَّ عن أَرْيادِهِ فَحُطِمْ

لَيْسَ عَلَى طولِ الحَياةِ نَدَمْ

ومِن وَراءِ المَرْءِ ما يَعْلَمْ

يَهْلِكُ والِدٌ ويَخْلُفُ مَوْ

لُودٌ وكُلُّ ذي أَبٍ يَيْتَمْ

والوالِداتُ يَسْتَفِدْنَ غِنىً

ثُمَّ عَلَى المِقْدارِ مَنْ يَعْقَمْ

ما ذَنْبُنا في أَنْ غَزا مَلِكٌ

من آلِ جَفْنَةَ حازِمٌ مُرْغِمْ

مُقابَلٌ بَيْن العَواتِكِ وال

غُلَّفِ لا نِكْسٌ وَلا تَوْءَمْ

حارَبَ واسْتَعْوى قَراضِبَةً

ليْسَ ميَّاه يُحازُ نَعَمْ

بِيضٌ مَصالِيتٌ وُجُوهُهُمُ

لَيْسَتْ لَهُمْ مِمَّا بحارِهِمْ بِعُمُمْ

فانْقَضَّ مثْلَ الصَّقْرِ يَقْدُمُهُ

جَيْشٌ كغُلاَّنِ الشُّرَيْفِ لِهَمّ

إنْ يَغْضَبوا يَغْضَبْ لِذاكَ كما

يَنْسَلُّ مِن خِرْشائِهِ الأَرْقَمْ

فنحنُ أَخْوالُكَ عَمْرَكَ والْ

خالُ لهُ مَعاظِمٌ وحُرَمْ

لَسْنا كأَقْوامٍ مَطاعِمُهُمْ

كَسْبُ الخَنا ونَهْكةُ المَحْرَمْ

إنْ يُخْصِبُوا يَعْيَوْا بخَصْبهمُ

أَو يُجْدِبُوا فهُمْ بهِ أَِلأَمْ

عامَ تَرى الطَّيْرَ دَواخِلَ في

بُيوتِ قومٍ معَهُمْ تَرْنَمّ

وَيخْرُجُ الدُّخانُ من خَلَلِ ال

سِّتْرِ كلَوْنِ الكَوْدَنِ الأَصْحَمْ

حَتَّى إذا ما الأَرضُ زَيَّنَها النْ

نَبْتُ وجُنَّ رَوْضُها وأَكَمّ

ذاقُوا ندامةً لو أَكَلُوا ال

خُّطْبانَ لم يُوجَدْ لهُ عَلْقَمْ

لكِنَّنا قومٌ أهابَ بِنا

في قَوْمِنا عَفافَةٌ وكَرَمْ

أَمْوالُنا نَقِي النُّفُوسَ بها

من كُلِّ ما يُدْنى إليهِ الذَّمّ

لا يُبعِدِ اللّهُ التَلبُّبَ وال

غاراتِ إِذْ قال الخَمِيسُ نَعَمْ

والعَدْوَ بَيْنَ المَجْلِسَيْن إذا

ولَّى العَشِيُّ وقَدْ تنادى العَمّ

يأْتِي الشَّبابُ الأَقْوَرِينَ ولا

تَغْبِطْ أَخاكَ أَنْ يُقالَ حَكَمْ

هل تعرف الدار بجَنْبَيْ خيم

غيرها بعدك صوب الديمْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل بالديار أن تجيب صمم

قصيدة هل بالديار أن تجيب صمم لـ المرقش الأكبر وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن المرقش الأكبر

عوف (وقيل عمرو) بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس من بني بكر بن وائل. شاعر جاهلي من المتيمين الشجعان عشق ابنة عم له إسمها (أسماء) وقال فيها شعراً كثيراً، يحسن الكتابة وشعره من الطبقة الأولى، ضاع أكثره، ولد باليمن ونشأ بالعراق واتصل مدة بالحارث بن أبي شمر الغساني واتخذه الحارث كاتباً له. والمرقش لقب غلب عليه لقوله: الدار قفر والرسوم كما رقّش في ظهر الأديم قلم وتزوجت عشيقته برجل من بني مراد فمرض المرقش زمناً ثم قصدها فمات في حبها. وهو عم المرقش الأصغر (ربيعة بن سفيان) .[١]

تعريف المرقش الأكبر في ويكيبيديا

المُرَقِّشُ الأكبر هو لقب، واسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة، وقيل أنَّ اسمه ربيعة بن حَرملة بن سعد بن مالك، وهو أحد المتيَّمين، كان شاعرًا جاهليًا وُلد في اليمن ونشأ في العراق، وكانت مساكن قومه في شرقي شبه الجزيرة العربية. ابن أخيه المرقش الأصغر. لُقب بالمُرَقِّش لبيتٍ من الشعر قاله:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المرقش الأكبر - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي