هل تترك الصب إذا طال النوى دنفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل تترك الصب إذا طال النوى دنفا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة هل تترك الصب إذا طال النوى دنفا لـ عمر الرافعي

هل تترُك الصبَّ إِذا طالَ النَوى دَنِفا

يا علّةَ الخَلق أَم تولي اللِقاءَ شفا

يا مَن بِهِ شَرَّف اللَهُ الوُجودَ كَما

بِسَبقِه الأَنبِيا قَد زادَه شَرَفا

يا صاحِب المَولد الأَسمى جُعلتُ فدى

رِحاب علياكَ جُد بِالقُرب مُنعَطفا

أتى الرَبيعُ وَفيهِ الخَيرُ أَجمعهُ

لمَن أَحبّ رَبيع الخَير وَأْتلفا

وهذه لَيلَةُ الميلادِ مُشرِقَةٌ

بِشارِق النور إِذ وافيت دون خَفا

فَما لِطَرفيَ محجوبٌ وَما قِصَرٌ

في الطرف لكِن حجابُ البين ما اِنكَشَفا

إنّي تعوّدت من علياك طيب لقا

في كلّ عامٍ وعاداتُ الكِرامِ وَفا

فَهَل أَراكَ مَناماً أَو تَرى تَلفي

في يقظَة حَيثُ لا تَرضى ليَ التَلَفا

كادَت عداك وَأَعداءُ المهيمن أَن

تَسطو عَلَيَّ بِلا ذنب فَوا أَسَفا

قَضيت نحبيَ لَولا اللّطفُ يَشمَلُني

فَالحَمدُ لِلَّهِ لمّا أَن قَضى لطَفا

كَفانِيَ الأَمرَ إِذ كَفَّ العدى وَكَفى

بِاللَهِ في صَرفِ صَرفٍ كان فَاِنصَرَفا

وَيا شَفيع الوَرى قد جِئت مُعتَرِفاً

بِالذَنبِ فَاِشفَع بِمَن قد جاء مُعتَرِفا

وَلا تَدع حَسرَةً في النَفسِ تَعرِفُها

بَل داوِه منكَ بِالفَضلِ الَّذي عُرِفا

وَقفت أَسأَل تَحقيقَ الرَجاءِ وَلن

يُردَّ مِنكَ محبٌّ سائِلاً وَقفا

الجود يَأبى بِأَن أَرتدّ في ظَمأٍ

وَبحرُ فَضلِكَ يَروي منه من غَرَفا

رُحماكَ رُحماك في الدارين خذ بِيَدي

وَجُد بِقُربٍ لمن بِالقُرب قَد شغفا

عَلَيك أزكى صلاةِ اللَهِ دائِمَةً

وَالآلِ وَالصَحبِ خير الصَحب وَالخُلَفا

ما قامَ مستَشفِعٌ مما جناه وَما

اِستعطفتُ منكَ رسولَ اللَهِ فاِنعَطَفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل تترك الصب إذا طال النوى دنفا

قصيدة هل تترك الصب إذا طال النوى دنفا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي