هل تسمع الأزد ما يقال لها
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة هل تسمع الأزد ما يقال لها لـ زياد الأعجم
هَل تَسمَعُ الأَزدُ ما يَقالُ لَها
في ساحَةِ الدَّارِ أَم بِها صَمَمُ
اختَتَنَ القَومُ بَعدَما هَرِموا
وَاِستَعرَبوا ضَلّةً وَهُم عَجَمُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة هل تسمع الأزد ما يقال لها
قصيدة هل تسمع الأزد ما يقال لها لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها اثنان.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب