هل تعرف الدار أضحت آيها عجما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل تعرف الدار أضحت آيها عجما لـ الحارث بن خالد المخزومي

اقتباس من قصيدة هل تعرف الدار أضحت آيها عجما لـ الحارث بن خالد المخزومي

هَل تَعرِفُ الدارَ أَضحَت آيُها عُجُما

كالرَّقّ أَجرى عَلَيها حاذِقٌ قَلَما

بِالخَيفِ هاجَت شُؤوناً غَيرَ خامِدَةٍ

فاِنهَلَّتِ العَينُ تَذري واكِفاً سَجِما

دارٌ لِبشرَةَ أَمسَت ما تُكَلِّمُنا

وَقَد أَبَنتُ لَها لَو تَفقَهُ الكَلِما

واهاً لِبشرَةَ لَو يَدنو الأَميرُ بِها

يا لَيتَ بِشرَةَ قَد أَمسَت لَنا أَمَما

حَلَّت بِمَكَّةَ لا دارٌ مُساقِبَةٌ

هَيهاتَ جَيرونُ مِمَّن يَسكُنُ الحَرَما

يا بِشرُ إِنَّكِ قَد شَطَّ البِعادُ بِكُم

وَما نَسيتُ لَكُم وَصلاً وَلا صُرُما

قَد قُلتُ بِالخَيفِ إِذ قالَت لِجارَتِها

ما دامَ وَصلُ الَّذي أَهدى لَنا الكَلِما

إِنّي أَتَيتُ بِشَكوى لا أُسَرُّ بِها

وَذَروَ قَولٍ وَلَم أَخشَ الَّذي نَجَما

حَتّى بَدا وَلَم أَعلَم بِقائِلِهِ

وَقَد أَكونُ بِما حاوَلتُهُ فَهِما

لا يُرغِمُ اللَهُ أَنفاً أَنتِ حامِلُهُ

بَل أَنفُ شانيكِ فيما ساءَكُم رَغِما

إِن كانَ رابَكِ شَيءٌ لَستُ أَعلَمُهُ

مِنّي فَهذي يَميني بِالرّضا سَلِما

أَو كُنتُ أَحبَبتُ شَيئاً مِثلَ حُبِّكُمُ

فَلا أَقَلَّت إِذَن نَعلي ليَ القَدَما

ما تَشتَهينَ فَإِنّي اليَومَ فاعِلُهُ

وَالقَلبُ صَبٌّ فَما جَشَّمتِهِ جَشما

لا تَرجِعيني إِلى مَن لَيسَ يَرحَمُني

وَقاكِ مَن تُبغِضينَ الحَتفَ وَالسَقَما

ما رَغبَتي في بَلاغِ الناسِ عِندَكُمُ

وَوَضعُ خَدّي لِمَن لَم يُمسِ لي أَمَما

إِنَّ الوِشاةَ كَثيرٌ إِن أَطَعتِهُمُ

لا يَرقَبونَ بِنا إِلّاً وَلا ذِمَماً

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل تعرف الدار أضحت آيها عجما

قصيدة هل تعرف الدار أضحت آيها عجما لـ الحارث بن خالد المخزومي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الحارث بن خالد المخزومي

الحارث بن خالد المخزومي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي